أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

مغردون يكذبون تصريحات قرقاش بشأن إنهاء أبوظبي تدخلها العسكري باليمن

قرقاش: أنهينا تدخلنا العسكري باليمن في أكتوبر
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2021

كذّب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، حول إنهاء أبوظبي تدخلها العسكري باليمن في أكتوبر الماضي.

وجاءت تصريحات الوزير قرقاش بعد دقائق من قرارات لإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن، بإنهاء دعم الولايات المتحدة للحرب هناك، وقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات التان تقودان تحالفاً عسكرياً منذ ست سنوات.

وأوضح قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “أنهت الإمارات تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام الماضي؛ حرصا منها على انتهاء الحرب”.

وأضاف أن الإمارات “دعمت جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة” لليمن.

وأشاد قرقاش بقرار تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، معتبرا أنه “يمثل دفعة تساعد على تسوية الصراع هناك وتعزيز استقرار المنطقة”.

وأثارت تصريحات قرقاش العديد من الردود الفعل اليمنية الغاضبة، والمكذبة للتصريحات الإماراتي التي تنافي الواقع، مشيرين إلى أن أبوظبي تحاول تظليل الرأي العام حول تواجدها العسكري في اليمن، في حين لاتزال قواتها تسيطر عل بعض الموانئ والمطارات داخل البلاد، فيما تحكم ميليشياتها المدربة على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بما فيها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقال الإعلامي اليمني بشير الحارثي، إن "هذا كذب وتضليل ..الامارات لازالت موجودة في اليمن وتسيطر على جزيرة سقطرى وميناء بلحاف ومطار الريان وميناء عدن وميناء المخا وباب المندب  فضلا على انها انشات مليشيات خارج اطار الدولة اليمنية ومولتها بالمال والسلاح ولازالت تعبث بأمن واستقرار اليمن وتسعى الى تقسيمه وتمزيقه".

ورد الصحفي اليمني كمال السلامي،" كاذب.. الامارات تعبث في اليمن إلى تاريخ هذه التغريدة.. الامارات نثرت المليشيات المسلحة على امتداد الأراضي اليمنية.. الإمارات تقف وراء تقلص سيطرة الشرعية اليمنية".

وعلق صاحب حساب أبو ضياء بالقول :" كذب.. لم ترحلوا من اليمن وأسلحتكم وصلت للقاعدة ومليشيات مسلحة أسهمت في تقسيم اليمن وأدت إلى إطالة أمد الصراع في البلاد وخلقت أسوأ أزمة إنسانية بالعالم".

الصحفي اليمني علي النسي علق قائلاً: " إدارة بايدن ليست ساذجة يا قرقاش، وهم يعلمون أن القوات المسلحة الإماراتية ما زالت موجودة في شبوة بعلم، وإنشاء قاعدة عسكرية في "موقع تصدير البترول" في بلحاف على ساحل شبوة، مطار الريان في حضرموت يستخدم كقاعدة عسكرية.

وتساءل آخر" وسقطرى ماذا تعملون فيها والسلاح المتواصل للمجلس الانتقالي ماذا تسمونه ونقل قيادة الانتقالي على طائرة اماراتية الى روسيا وترتيبات لقاءاتهم مع الجانب الروسي  واحتلالكم لميناء بالحاف النفطي والعلم في شبوة ماذا تسمونه وعدم عودتكم للحكومة الشرعية في ذلك اليس هذا عبث بأمن اليمن ووحدته واستقراره".

وقال فهيد رداً على تصريحات قرقاش "حرفتوا مسار عاصفة الحزم ووجهتوا كل جهود التحالف الى محاربة جهات اخرى كحزب الاصلاح وبعض الجهات التي هي اصلا كانت تحارب الحوثي ،ولهذا السبب الحوثي اخذ نفس ورتب اوراقه وقدر ان يستقوي مرة اخرى ،بل خدمتوه عندما حاربتوا الشرعية والاخوان نيابة عنه".

وكتب صاحب حساب أبو يوسف جحاف "قواتكم في الساحل الغربي وشبوه وسقطرى وحضرموت مرصوده يا قرقاش وستخرجون بأمر بايدن أو بدونه".

الكاتب اليمني محمد المحيميد علق قائلاً: " يمكن للحكومة اليمنية أن ترد  على ادعاء  قرقاش بأن الإمارات لم تعد تتواجد في اليمن بشكل غير مباشر  حيث يتم شكر الإمارات وجهودها في اليمن ومنها تواجدها العسكري المستمر في بلحاف وشبوة وسقطرى وميون والساحل الغربي".

وكتب عبدالرحمن بحيبح "ما زالت الامارات مستمرة في دعمها العسكري اللامحدود للجماعات المسلحة الخارجة عن الدولة ومستمرة في تقويض عميلة السلام بانشاء منظمة عنصرية (المجلس الانتقالي) جنوب الوطن، وما تزال قواتها العسكرية تحتل جزيرة سقطرى اليمنية ومنشأة بالحاف الاستراتيجية ومطار الريان بالمكلا".

وقال الإعلامي اليمني هائل البكالي:" لا يمكنكم أن تخدعوا العالم، فالجميع يعرف أن الامارات لا تزال تعبث في اليمن وتصر على تقسيمه، ولا تزال قواتها تتمركز في الموانئ والجزر اليمنية وتعمل ضد الشرعية اليمنية".

 وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية خصوصا ميناء عدن الاستراتيجي، فيما تنفي أبو ظبي مثل هذه الاتهامات.

كما تواجه أبوظبي اتهامات متكررة بإنشاء وتدريب قوات موازية للقوات الحكومية في اليمن من أجل التحكم بقراره السيادي، لكن مسؤولين إماراتيين سبق أن نفوا التدخل في سيادة اليمن.

وفي سياق متصل، أكد الأردن والإمارات، في وقت سابق الخميس، “أهمية إنهاء الأزمة في اليمن وفق المرجعيات المعتمدة وتنفيذ اتفاق الرياض”.

جاء ذلك في لقاء جمع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، في إطار زيارة رسمية غيرة محددة، يجريها الأخير لأبو ظبي، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب متلفز، أنه قرر وقف دعم بلاده للأعمال العدائية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.

كمت أعلن بايدن تعيين الدبلوماسي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا إلى اليمن، في خطوة تعد الأولى من نوعها، مشددا على ضرورة وضع حد للحرب هناك.

ومنذ بداية الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية عام 2015، ظل التدخل الأمريكي فيها محدود التأثير نسبيا، وحاولت واشنطن أن تكون قريبة من كافة الأطراف، وفق مراقبين.

إلا أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، اعتمدت في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة بايدن، في 22 يناير الماضي، أنها بصدد مراجعته.

وقدمت الولايات المتحدة الأسلحة ودعما استخباريا ولوجستيا إلى التحالف السعودي الإماراتي، فيما تقول الأمم المتحدة إن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.