أحدث الأخبار
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد

منح جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" لغوتيريش والمغربية لطيفة ابن زياتين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2021

منحت الإمارات جائزة "زايد للأخوة الإنسانية" إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة ابن زياتين.

وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية رسميا فوز كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة ابن زياتين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

وأكدت اللجنة في بيان أن اختيار هيئة التحكيم لكل من غوتيريش والناشطة ابن زياتين للفوز بالجائزة يأتي نتيجة "لما قدما من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تعد المعيار الأساسي للجائزة".

ومن المتوقع أن تنظم اللجنة، مساء الخميس في موقع "صرح زايد المؤسس" بأبوظبي عند الساعة 5:30 مساءً ، حفل تكريم الفائزين بالجائزة، والذي سيُبث مباشرة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.org لجميع المشاهدين حول العالم، حيث سيتم الاحتفاء بكل من أنطونيو جوتيريش ولطيفة ابن زياتين وإعلانهما رسمياً الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.

يشارك في حفل التكريم كل من أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من الشخصيات التي تمثل أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم الجائزة المخولة باختيار المكرمين بالجائزة لعام 2021.

وفي تعليق له على إعلان تكريمه بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021، قال أنطونيو جوتيريش " بكل تواضع وامتنان عميق وشعور بالفخر أتلقى جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي أعتبرها أيضاً تقديراً للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة كل يوم وفي كل مكان لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية".

وأضاف جوتيريش " نعيش أوقاتاً صعبة، نشهد فيها تهديدات الجائحة والمناخ والحروب والصراعات في أجزاء مختلفة من العالم"

من جانبها قالت لطيفة ابن زياتين " أقف اليوم بتواضع كبير أمام هذا الشرف العظيم الذي تمثله جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتي لا تعد تكريماً لما قدمت من مبادرات وحسب، وإنما احتفاءً بكل الجهود التي يبذلها زملائي كل يوم للقضاء على التشدد من خلال الحوار والاحترام المتبادل وتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك. وآمل أن تسهم هذه الجائزة في رفع مستوى الوعي في مجتمعاتنا تجاه أهمية بذل المزيد من الجهود في هذا المجال".

وأضافت " شكّل الوضع في فرنسا وأوروبا تحدياً كبيراً بسبب الشعور بالإقصاء والتهميش الذي يؤثر على نفسية الشباب، لكننا تمكنا من إحداث تقدم ملموس، وسنواصل العمل مع كل من العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من التطرف وفهم كيف يمكن لنا أن نصنع المزيد من فرص الحوار والدفاع عن القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون والتفاهم المتبادل ليصبح ذلك هو الوضع الطبيعي بعيداً عن التشاحن والصراع".

ويقول مراقبون، إن أبوظبي تستخدم جوائز "الثقافة والإنسانية"، في إطار سياستها في تلميع وتحسين صورتها الحقوقية المشوهة خارجياً جراء الانتهاكات التي ترتكبها في الدخل بحق المناهضين لها من النشطاء ومعتقلي الرأي.

ويأمل المدافعون عن الحقوق والحريات، من الأمين العام للأمم المتحدة، أن ينأى بنفسه عن مثل هذه الجوائز التي تأتي لأهداف خفية من وراء القائمين عليها، تتمثل في تحسين صورة نظام أمن الدولم، أمام العالم، في حين يرتكب الكثير من الانتهاكات بحق المناهضين لسياسته في الداخل، وتمارس السلطات القمع الوحشي والانتهاكات غير الإنسانية تجاه معتقلي الرأي.