ينطلق غداً الأحد المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية، في دبي، بمشاركة أكثر من 800 مشارك و 72 عارض من 32 دولة يبحثون على مدى أربعة أيام أجندة شاملة.
ويعقد المشاركون خلال المؤتمر حلقات نقاشية حول التوعية والارشاد والجوانب النفسية المتعلقة بالأمراض الوراثية.
ويتناول المؤتمر الطفرة الجينية في سرطان الثدي لدى النساء العربيات، ويناقش أهمية الفحوصات الجينية في علاج وتشخيص سرطان الدم .
وسيتحدث المشارك الفلسطيني معين كنعان عن جينات سرطان المبايض في العالم العربي وآخر التحديثات حول التنوع الجيني العربي وإدارة الوقاية من الأعراض النفسية مع الكثير من التركيز على تأثيراتها في دولة الإمارات.
وسيحضر المؤتمر خبراء في مجال الأمراض الوراثية من الأكاديميين المحليين والعالميين والأطباء والهيئات الحكومية الصحية الداعمة ليمثل بذلك فرصة مثالية لطلاب الدراسات العليا في البحث العملي لتقديم عروضهم أمام لجنة من الأخصائيين العلميين.
وارتفعت نسبة المشاركة في المؤتمر الوطني للأمراض الجينة في نسخته الخامسة، حيث وصلت إلى 400 % بمشاركة أكثر من 80 جهة علمية وبحثية رائدة في المنطقة والعالم وأكثر من 80 متحدث دولي وعالمي وأكثر من 120 ورقة بحثية تدور أهمها حول السرطان وأمراض الدم والخلايا الجذعية والأمراض الوراثية والأمراض الطفيلية وعلم المناعة والتوافق النسيجي والجينوم والتكنولوجيا الحيوية.
وأشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية الأمراض الجينية مريم مطر إلى الاحتياج إلى مثل هذه المؤتمرات حتى تتمكن المجتمعات الوقاية المثالية من الأمراض الوراثية إلى جانب تسليط الضوء على القصص الناجحة وتجارب الدول الرائدة حول العالم فيما يتعلق بالأمراض الوراثية والجينية.