أنهى الحرس الثوري الإيراني، السبت، المرحلة الأخيرة من مناورات "الرسول الأعظم"، بإطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى مضادة للسفن، حسبما أوردت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن موقع "سباه نيوز"، التابع للحرس الثوري الإيراني، قوله إن المرحلة الثانية والأخيرة من المناورات، التي انطلقت الجمعة، في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد، نفذت يوم السبت.
وشهدت تنفيذ "عمليات استراتيجية بإطلاق الصواريخ الباليستية البعيدة المدى المضادة لسفن العدو الافتراضي وتدمير الأهداف المحددة".
وأضافت الوكالة أن الصواريخ الباليستية مختلفة الفئات نجحت، من مسافة 1800 كيلومتر، في إصابة وتدمير أهداف افتراضية مُحددة في شمال المحيط الهندي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس الأركان اللواء محمد باقري قوله: "المناورات لا تحمل نية عدوانية"، مشددا أن القوات الإيرانية "سترد على كافة المحاولات العدائية ضد البلاد بأقرب وقت"، دون ذكر تفاصيل.
من جانبه، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إن بلاده ستستعمل صواريخ باليستية بعيدة المدى أثناء هجوم محتمل على إيران.
وأضاف أنه "باستخدام هذه الصواريخ الباليستية التي يبلغ مداها 1800 كيلومتر، يمكننا ضرب أهداف متحركة في المحيط".
وتجري إيران مناورات عسكرية متتالية مؤخرا وسط أجواء من التوتر الشديد مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي 5 يناير الجاري، أجرت إيران تدريبات هجومية عبر مئات من الطائرات المسيرة في محافظة سمنان.
ولحقت هذه التدريبات بمناورات بالسفن الحربية والغواصات والصواريخ في منطقة واسعة غطت بحر العرب والمحيط الهندي في 13 من الشهر ذاته.
والجمعة، انطلقت مناورات "الرسول الأعظم-15" في صحراء "كوير" وسط البلاد، عبر إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى ضد أهداف افتراضية.