كشفت صحف محلية أمريكية، عن قائمة استهداف لعدد من نواب الكونغرس، من بينهم النائب الأمريكي المسلم أندريه كارسن.
وأشارت إلى أن المتهم الذي احتجزته شرطة العاصمة واشنطن، الثلاثاء، بعد أن عثرت على شاحنته، وفيها قنابل ومتفجرات أثناء الهجوم على مبني الكابيتول، كانت لديه مخططات إضافية تتعلق بعدد من نواب البرلمان من بينهم النائب الأمريكي المسلم، أندريه كارسن.
وألقت الشرطة القبض على أحد أنصارالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويدعى لوني كوفمان (70 عاما)، بتهم مختلفة بعد أن عثرت على أسلحة ومجموعة من الأجهزة المتفجرة في شاحنته، بما في ذلك 11 زجاجة مولوتوف.
وذكرت صحيفة” إنديانا بوليس ديلي ستار” المحلية، أن من بين الأدلة التي تم تقديمها للمحكمة رسالة مكتوبة بخط اليد تصف الشخصيات المحافظة واليمينية بأنها “جيدة” وقاضيا معينا من الديمقراطيين بأنه “رجل شرير”.
وبحسب موقع” ميدل إيست آي “لم تضع الرسالة اسم كارسون، ولكنها ذكرت أنه واحد من عدد قليل من أعضاء الكونغرس المسلمين.
وكتب المدعي العام الأمريكي مايكل شيروين في الملف أن الرسائل المكتوبة بخط اليد في شاحنة المدعى عليه تثير مخاوف خطيرة بشأن نياته وتشير إلى أن هذه الأسلحة معدة لاستخدامها في محاولة لمهاجمة ممثلينا المنتخبين بعنف.
وأعرب كارسن عن إنزعاجه من تلك الأنباء وذلك في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر” .
مشيرا إلي “إنه منزعج للغاية مما حدث وأنه علم بهذا التهديد من قبل وسائل الإعلام كما اشتكى من أن الشرطة لم تبلغه بشكل صحيح عن التهديد.
وقال كارسن :”أنه من المقلق للغاية، أن نعلم من التقارير الصحافية أنني كنت واحداً من عدة أشخاص تم تحديدهم في قائمة “الأشخاص الجيدين والأشرار”.
وأكد أن التهديدات لم تكن غير جدية بل كانت هناك تدابير مخططة ومنظمة لتهديد حياته وحياة زملائه ومحاولة لتدمير الحكومة.
وقال كارسن: ” من المحزن أنني بصفتي رجلا مسلما وأسود يقاتل من أجل المساواة، كنت في كثير من الأحيان هدفاً لتهديدات بالقتل من قبل الإرهابيين المحليين”.
وعزا ذلك إلي قيامه بالتحذير مرات عديدة مما وصفهم ب”الإرهابين المحليين”.
وقد تم انتخاب كارسون، وهو ديمقراطي من ولاية إنديانا، عضواً في مجلس النواب في عام 2008، وأصبح ثاني مسلم ينضم إلى الكونغرس بعد كيث إليسون من ولاية مينيسوتا، الذي يشغل الآن منصب المدعي العام للولاية.