| 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد |
| 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد |
| 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد |
| 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد |
| 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد |
| 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد |
| 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد |
| 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد |
| 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد |
| 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد |
| 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد |
| 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد |
| 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد |
| 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد |
| 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد |
| 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد |
نشرت منصة واتساب صفحة أسئلة وأجوبة جديدة عبر موقعها الإلكتروني من أجل تحديد موقفها بشأن خصوصية المستخدم، وذلك استجابةً على رد الفعل العنيف على نطاق واسع بشأن تحديث سياسة الخصوصية القادم.
وتتعلق المشكلة الأساسية بإجراءات واتساب بمشاركة البيانات مع فيسبوك، مع قلق العديد من المستخدمين من أن سياسة الخصوصية المحدثة، التي تدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير، تلزم مشاركة معلومات الحساب الحساسة مع فيسبوك.
وليس للتحديث علاقة بمحادثات المستهلك أو بيانات الحساب، وبدلاً من ذلك تم تصميم التغيير لتوضيح كيفية قيام الشركات التي تستخدم واتساب لخدمة العملاء بتخزين سجلات محادثاتها عبر خوادم فيسبوك.
وتشعر الشركة بأن هذا شيء يجب الكشف عنه في سياسة الخصوصية الخاصة بها، وهو ما تفعله الآن بعد معاينة التغييرات القادمة بالنسبة للدردشات التجارية في شهر أكتوبر.
لكن موجة المعلومات المضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي اعتمدت على سجل فيسبوك السيئ فيما يتعلق بالخصوصية وسمعتها في التعتيم على التغييرات في مختلف شروط اتفاقيات الخدمة الخاصة بها، أدت إلى رد فعل عنيف على تطبيق واتساب، وتسببت بفرار المستخدمين إلى منافسين، مثل: تيليجرام و Signal.
ودخل (إيلون ماسك) Elon Musk، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، في المعركة، حيث غرد الأسبوع الماضي ناصحًا متابعيه – البالغ عددهم 42 مليون – باستخدام تطبيق Signal.
ومع تصاعد الجدل، أصبح تطبيق Signal أحد أكثر التطبيقات التي تم تنزيلها عبر أندرويد و iOS، كما أن نظام التحقق الخاص بالتطبيق لتسجيل المستخدمين الجدد قد انهار بشكل متكرر تحت الضغط.
ومن ناحية أخرى، شهدت منصة تيليجرام تسجيل أكثر من 25 مليون مستخدم جديد في آخر 72 ساعة فقط.
ويحاول المسؤولون التنفيذيون في واتساب، وكذلك رئيس إنستاجرام، (آدم موسيري) Adam Mosseri، تصحيح الأمور الآن.
وكتبت الشركة في صفحة الأسئلة الشائعة الجديدة: نريد أن نكون واضحين أن تحديث السياسة لا يؤثر في خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكل من الأشكال، وبدلاً من ذلك، يتضمن هذا التحديث التغييرات المتعلقة بالمراسلة مع الأنشطة التجارية عبر واتساب، وهو أمر اختياري، ويوفر مزيدًا من الشفافية حول كيفية جمع البيانات واستخدامها.
وتؤكد أيضًا في الأسئلة الشائعة أن لا أحدث يقرأ سجلات رسائل المستخدمين أو يستمع إلى مكالماتهم، بما في ذلك واتساب أو فيسبوك، ولا يجري تخزين بيانات الموقع أو مشاركة معلومات الاتصال مع فيسبوك.
وقال (ويل كاثكارت) Will Cathcart، رئيس واتساب: لا يمكننا رؤية محادثاتك الخاصة أو مكالماتك بسبب التشفير من طرف إلى طرف، ونحن ملتزمون بهذه التكنولوجيا وملتزمون بالدفاع عنها عالميًا.
وأضاف: من المهم بالنسبة لنا أن نكون واضحين أن هذا التحديث يصف الاتصالات التجارية ولا يغير ممارسات مشاركة بيانات واتساب مع فيسبوك، ولا يؤثر في كيفية تواصل الأشخاص بشكل خاص مع الأصدقاء أو العائلة أينما كانوا في العالم.
ومن المفارقات أن مشاركة البيانات التي يحرص مستخدمو واتساب على تجنبها كانت تحدث بالنسبة للغالبية العظمى من أولئك الذين يستخدمون نظام المراسلة.
وسمحت الشركة للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في مشاركة البيانات مع فيسبوك لفترة وجيزة فقط في عام 2016، بعد عامين من شراء فيسبوك للمنصة.
وشاركت واتساب بعض معلومات الحساب، رقم الهاتف واسم الحساب، مع فيسبوك من أجل الإعلانات المستهدفة والأغراض الأخرى، وذلك بالنسبة للمشتركين الجدد وأولئك الذين لم ينسحبوا من مشاركة البيانات يدويًا.
وتم تغيير اللغة المتعلقة بمشاركة البيانات مع فيسبوك في التغيير القادم في سياسة الخصوصية، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن مشاركة البيانات الجديدة الإلزامية كانت تغييرًا جديدًا لا يمكن تجنبه، وذلك بالرغم من أنه كان يحدث طوال الوقت.
وتقول سياسة الخصوصية الجديدة لتطبيق واتساب: بصفتها جزءًا من عائلة شركات فيسبوك، فإن واتساب تتلقى معلومات من هذه المجموعة من الشركات وتشارك المعلومات معها، ويجوز لنا استخدام المعلومات التي نتلقاها منهم، وقد يستخدمون المعلومات التي نشاركها معهم، للمساعدة في تشغيل الخدمات وتوفيرها وتحسينها وفهمها وتخصيصها ودعمها وتسويقها.
وقد يُعزى هذا الجدل برمته إلى المستخدمين الذين يسيئون قراءة التقارير الإعلامية المربكة، ويقفزون مباشرة إلى الاستنتاجات، ثم يشاركون في إثارة الذعر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويجب على فيسبوك التعامل مع حقيقة أن انعدام الثقة في واتساب يرتبط ارتباطًا مباشرًا بسنوات من تعهدات الخصوصية المخادعة من فيسبوك وشروط اتفاقيات الخدمة المعقدة بشكل متزايد، التي لا يمكن لأي مستخدم عادي فهمها بشكل معقول