أحدث الأخبار
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد

43 جنديا إسرائيليا يتمردون على المخابرات

القدس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-09-2014

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن 43 مقاتلاً من الوحدة 8200 قدموا عريضة يؤكدون فيها رفضهم تنفيذ أمر الاستدعاء في الوحدة 8200 التابعة لشعبة المخابرات الحربية "أمان".

وقال المقاتلون الرافضون في بيانهم: "إن وحدة المخابرات التابعة لشعبة الاستخبارات الحربية لا تنشغل فقط بالحد من العنف والمساس بالأبرياء، وإنما هي جزء لا ينفصل عن السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية المحتلة، ومن ثم نرفض المشاركة في أنشطتها". 
المقاتلون تقدموا بخطاب رفضهم لرئيس الأركان العامة الإسرائيلي ورئيس الوزراء ورئيس شعبة المخابرات العسكرية وقائدة الوحدة 8200، مؤكدين أنهم: "غير قادرين من الناحية الضمائرية على الاستمرار في خدمة تلك المنظمة والمساس بحقوق ملايين البشر. ومن ثم، نعلن نحن الموقعين على الخطاب عن رفض المشاركة في الأنشطة ضد الفلسطينيين". 
وأضافوا بأن: "وجهة النظر السائدة بأن الخدمة في سلاح المخابرات لا تعتريها أزمات أخلاقية وتساهم فقط في الحد من العنف والمساس بالأبرياء. ولكن خلال الخدمة العسكرية تعلمنا أن المخابرات هي جزء لا ينفصل عن السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية. السكان الفلسطينيون يأنون تحت نير النظام العسكري، ويتعرضون تماماً للتجسس والمتابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية. وخلافاً للمدنيين الإسرائيليين أو مواطني دول أخرى، لا توجد رقابة على أساليب جمع المعلومات والمراقبة واستخدام المعلومات الاستخبارية ضد الفلسطينيين سواء المتورطين في العنف منهم أو غير المتورطين". 
وتابع الرافضون أن :"المعلومات التي تجمع وتخزن تضر بالأبرياء وتستخدم للملاحقة السياسية والفصل بين المجتمع الفلسطيني عن طريق تجنييد عملاء وتوجيه جزء من المجتمع الفلسطيني ضد نفسه".