أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

لماذا جمد الاحتلال صفقة نادي "بيتار القدس" العنصري لأبوظبي؟

منذ انطلاق الصفقة وهي تصطدم بعقبة تلو الأخرى
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-01-2021

أعلن اتحاد كرة قدم الاحتلال الإسرائيلي، تجميد صفقة بيع 50 بالمئة من أسهم نادي "بيتار القدس" الإسرائيلي العنصري، لرجال أعمال من العائلة الحاكمة في الإماراتو

وأكد موقع "i24" الإسرائيلي، أن "شبهات تحوم حول مصدر أموال الشيخ حمد بن خليفة، وهو ما أثار ريبة لدي الاتحاد".

ولفت إلى أن "حكاية بيع نصف أسهم النادي للشيخ الإماراتي، تجمدت لأجل غير مسمى، حين بلغت محطتها الحاسمة وهي مصادقة اتحاد كرة القدم الإسرائيلي عليها".

وأوضح أن "اللجنة الخاصة لدى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، اجتمعت اليوم من أجل نقل حقوق الملكية، ولمناقشة طلب الفريق بنقل نصف أسهم النادي من صاحبها الحالي "موشيه حوجيج" إلى الشيخ الإماراتي ابن خليفة، وبعد المداولة أعلنت اللجنة أنها لم تحصل على كافة المستندات المطلوبة، وعليه فإنها لن تستطيع في هذه المرحلة الموافقة على الصفقة".

ونبه الموقع، أنه "منذ انطلاق الصفقة وهي تصطدم بعقبة تلو الأخرى. فقد كشف موقع "The Marker" العبري، أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يخشى من أن يكون الشيخ حمد مجرد وسيط لجهة أخرى".

وبعد الفحص والتحري عنه، تبين أنه "مالك لعشرات الشركات غير النشطة"، وقال الموقع: "هناك فجوات شاسعة بين الإقرار المالي الذي تقدم به الشيخ لاتحاد الكرة الإسرائيلي وبين الممتلكات التي بحوزته فعليا، كما أن الشيخ حمد بن خليفة له علاقات بأناس مرتبطين بغسيل أموال واحتيال".

والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن تفاصيل مثيرة للتحقيقات التي تجريها شركة إسرائيلية لـ"فحص الأهلية" في الصفقة التي خطط بموجبها الشيخ الإماراتي للحصول على 50 في المئة من أسهم الفريق الإسرائيلي العنصري.

ويعتبر بيتار القدس، من أكبر فرق كرة القدم الإسرائيلية بالمدينة، ويُعرف عن مشجعيه أنهم الأكثر عنصرية في إسرائيل، وسبق لهم رفع شعارات معادية للفلسطينيين والعرب خلال المباريات بينها "الموت للعرب"، وأيضًا رفضهم لرؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.

ونشر هؤلاء المشجعون مؤخرا أغاني تضم عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتزامن مع أزمة الرسوم المسيئة التي عادت إلى الواجهة من فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.

ومن المواقف العنصرية الشهيرة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه -أو تغييره- شرطا لقبول لعبه في الفريق.

وفي حينه، طالب مشجعو النادي، الذين يشكلون رابطة، تطلق على نفسها اسم "لا فاميليا" (أي: العائلة)، من خلال مدونة عبر فيسبوك، إدارة النادي بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري بسبب اسمه المطابق لاسم نبي الإسلام، أو تغييره واستخدام اسم مستعار.

وذكرت مواقع إسرائيلية أن الاهتمام الإماراتي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، ويمتد إلى سعي للاستمثار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عددا من الفرق مثل مكابي حيفا وهيوعيل تل أبيب.

ووقعت رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم ونظيرتها الإسرائيلية أخيرا مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها، في أحدث صور التطبيع، عقب إبرام اتفاقات مشابهة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.