أعلن اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، جاهزية قوات بلاده البحرية في التصدي لأي أعمال عسكرية بحرية، مؤكداً تطورها وتفوقها في العمل الحربي خاصة في السنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال زيارة سلامي لجزيرة أبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ عام 1971 إلى جانب جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، وذلك في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.

وبحسب ما ذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، تفقد سلامي الوحدات والأنظمة والمعدات العسكرية المتمركزة في جزيرة أبو موسى، وقيّم الجاهزية الدفاعية والقتالية لها.

وتحدث القائد العام للحرس الثوري خلال الزيارة، عن "استراتيجية الدفاع البحري للحرس الثوري للدفاع عن الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة ولا سيما جزيرة أبو موسى".

وأوضح أن زيارته للجزيرة تأتي في إطار الوقوف على جاهزية القوات الإيرانية "في مواجهة الأعداء الذين يتفاخرون أحياناً بالتهديدات"، واصفاً الوضع والاستعدادات الدفاعية والقتالية في هذه الجزر بأنها "مطمئنة وحاسمة وقوية وغير قابلة للكسر".

وأشار في معرض شرحه لقدرات البحرية والجاهزية الدفاعية والقتالية لقوات الحرس، بأنها حققت في السنوات الأخيرة "قدرات وإنجازات غير عادية، وما نشهده اليوم هو جزء من قوة وسلطة الحرس الثوري في البحر".

والسبت الماضي زار سلامي جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، وذلك للوقوف على جاهزية قوات بلاده العسكرية فيهما.

وتحدث القائد العام للحرس الثوري خلال الزيارة عن "استراتيجية الدفاع البحري للحرس الثوري للدفاع عن الجزر الثلاث الإماراتية المحتلة، ولا سيما جزيرة أبو موسى".

وأوضح أن زيارته للجزيرة تأتي في إطار الوقوف على جاهزية القوات الإيرانية "في مواجهة الأعداء الذين يتفاخرون أحياناً بالتهديدات"، واصفاً الوضع والاستعدادات الدفاعية والقتالية في هذه الجزر بأنها "مطمئنة وحاسمة وقوية وغير قابلة للكسر".

وأشار، في معرض شرحه لقدرات البحرية والجاهزية الدفاعية والقتالية لقوات الحرس، إلى أنها حققت في السنوات الأخيرة "قدرات وإنجازات غير عادية، وما نشهده اليوم هو جزء من قوة وسلطة الحرس الثوري في البحر".

كما سبق أن زار سلامي قبل زيارته لجزيرة أبو موسى بأسبوع، جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلتين، وذلك للوقوف على جاهزية قوات بلاده العسكرية فيهما، وذلك بالتزامن مع توتر كبير بين طهران وواشنطن، وهو ما يجعل من الجزر الإماراتية المحتلة نقطة صدام عسكري متوقعة بين البلدين.

والجمعة 1 يناير 2021، قال مسؤولون أمريكيون إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بعمل عدائي ضد أهداف أمريكية في الشرق الأوسط.

ونقلت شبكة "NBC" الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن هناك مؤشرات متزايدة على أن إيران قد تخطط لهجوم على قوات ومصالح أمريكية بالشرق الأوسط.

كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي قوله إن البحرية الإيرانية في الخليج عززت مستويات الاستعداد خلال الساعات الـ48 الماضية، كما انتشرت السفن الحربية الإيرانية في "تحرك غير تدريبي".

وفي 29 أبريل 2020، كشفت إيران عن خطط لتوطين سكان الجزر الثلاث تنفيذاً لأمر سابق صادر عن المرشد علي خامنئي، كاشفة في الوقت نفسه عن بناء مطارات وكواسر أمواج في تلك الجزر.