قتل مسلحون مجهولون أكثر من 100 شخص في قرية غربي إثيوبيا، بحسب مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية.

وقال مصدر طبي لشبكة "بي بي سي" البريطانية، إن أكثر من 30 شخصا نقلوا إلى عيادة محلية، بعضهم في حالة خطرة.

وأطلق المهاجمون الرصاص على بعض الضحايا، بينما تعرض آخرون للطعن، وفقا للمصدر الطبي.

ووقع الهجوم يوم الأربعاء في منطقة بينيشانغول-غوموز، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد لها.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان في بيان صادر عنها إن الهجوم وقع في منطقة توجد بها مجموعات عرقية متنوعة.

وأشار متحدث باسم الحكومة بأصابع الاتهام إلى من وصفهم بأنهم "عناصر مناهضة للسلام".

وشهدت المنطقة 4 هجمات دامية منذ سبتمبر الماضي، ومن بينهم هجوم على حافلة أسفر عن مقتل 34 شخصا.

ولا يعتقد أن العنف في المنطقة مرتبط بالأزمة التي شهدها إقليم تيغراي، حيث نفذت الحكومة الفيدرالية عملية عسكرية الشهر الماضي.

وأدى الصراع في إقليم تيغراي إلى سقوط المئات، وربما الآلاف، من القتلى. كما تسبب في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص إلى السودان.