أحدث الأخبار
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد

دراسة: كورونا ينتشر في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2020

عثر الباحثون على عينات من فيروس كورونا، في مسحات الملتحمة ودموع المرضى المصابين، وذلك وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في The Ocular Surface.

دفع هذا الاكتشاف فريق بحث يضم شاهزاد ميان، طبيب عيون في مركز كيلوج للعيون بولاية ميتشجان الأمريكية، لتحليل انتشار كورونا في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة.

وتوصل الفريق إلى أنه يمكن للفيروس أن يتسلل إلى أنسجة القرنية، الطبقة الخارجية الصافية للعين، والتي يمكن استخدامها للزرع في الولايات المتحدة، ما يثير مخاوف من أن المرض يمكن أن ينتقل إلى متلقي سليم.

من بين 132 أنسجة للعين من 33 متبرعًا مخصصة للجراحة في ولايات ميشيغان وإلينوي وأوهايو ونيوجيرسي، كان 13٪ إيجابيًا لـ كورونا، والذي تم تحديده عن طريق عزل الحمض النووي الريبي (RNA)، من المرضى الذين عُرف عن إصابتهم بالفيروس أو ظهرت عليهم الأعراض بدون مسحة بلعومية إيجابية.

أظهرت الدراسات أن مرضى كورونا، يحملون الكثير من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي، لذلك هناك احتمال قوي أن يلوث الفيروس الطبقات الخارجية للعين عن طريق الرذاذ التنفسي بعد السعال أو العطس أو ملامسة اليد للعين.

وتُظهر النتائج أيضًا الأهمية الحاسمة لاختبار مسحة البلعوم بعد الوفاة للكشف عن كورونا قبل الزرع. تم تقسيم المتبرعين للدراسة إلى ثلاث مجموعات:

مجموعة 1

كانت هذه المجموعة إيجابية لـ كورونا بعد تلقي مسحة من البلعوم في وقت تعافي القرنية.

المجموعة 2

كانت هذه المجموعة تتكون في المقام الأول من المتبرعين منذ وقت مبكر من الوباء عندما لم يكن الاختبار متاحًا على نطاق واسع، وكان لدى غالبية هؤلاء المتبرعين اختبار سلبيًا لكورونا.

المجموعة 3

لم تظهر على هذه المجموعة علامات أو أعراض لـ كورونا، وكانت نتائج الاختبارات سلبية، لكنهم قضوا أيضًا فترات طويلة من الوقت مع شخص أثبتت إصابته.

وجد فيروس كورونا في أنسجة القرنية المصابة بفيروس كورونا من المجموعة 1 ، والتي لم يكن لها سوى معدل إيجابي بنسبة 11% على الرغم من أن المتبرعين لديهم اختبارات مسحة بلعومية إيجابية، ولم يكن لدى أي من أنسجة المتبرعين للمجموعة 3  آثار لوجود فيروس كورونا، وفق "اليوم السابع".

التقليل من وجود كورونا في القرنية

بصرف النظر عن إنشاء عملية الفحص، شرع الفريق في اكتشاف ما إذا كانت هناك طريقة لتقليل وجود كورونا في أنسجة المتبرع - وهي استراتيجية أخرى يمكن أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى، حيث أختبر الفريق فعالية البوفيدون اليود، وهو مطهر، في تعطيل فيروس كورونا".

يتضمن الإجراء نقع القرنية في 5٪ من البوفيدون يود لمدة 5 دقائق، ثم شطفها بسائل ملحي معقم، ويتكرر هذا بعد أخذ عينة من نسيج القرنية، وتم اختبار جميع العيون التي خضعت لهذا التطهير سلبية بالنسبة لكورونا ، مقارنة بإحدى مسحات العين اليمنى التي كانت إيجابية.

ومع ذلك، فإن الفريق غير قادر على استنتاج أن بوفيدون اليود فعال على الإطلاق في الحد من فيروس كورونا في أنسجة القرنية لأن هذا الإجراء تم إجراؤه على 10 مرضى فقط.

ووفقا للباحثين، هناك حاجة إلى دراسة أكبر لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، لكننا متحمسون بشأن الآثار المحتملة لهذا البحث، وهذه الأسئلة مهمة في الحفاظ على صحة وسلامة مرضانا".