أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

لتجميل التطبيع.. قرقاش يقول إن التطبيع مع العدو الإسرائيلي أوقف "الضم"

قرقاش قال إن "اتفاق العار" نقطة تحول في المنطقة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2020

زعم أنور  قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اتفاق "التطبيع" مع العدو الصهيوني، تعد نقطة تحول في الشرق الأوسط وأسهم في وقف ضم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في محاولة لتجميل اتفاق التطبيع.  

وقال قرقاش في لقاء افتراضي، إن اتفاقية التطبيع جاءت في أساسها لوقف عملية ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، كما أكد معاليه أن آفاق عملية السلام المزعوم في الشرق الأوسط جيدة.

وجاء حديث قرقاش، في حوار مع كل من مارك بيرلمان من «فرانس 24»، ومونيكا ماجيوني صحافية براديو وتلفزيون إيطاليا، وذلك عبر سلسلة «حوارات المتوسط» بروما.

وأوضح قرقاش أن ردود الفعل الغاضبة على "اتفار العار" في بداية التوقيع اختلفت الآن، حيث أدرك الفلسطينيون التغيير الكبير الحاصل، وهو ما انعكس أخيراً بإعلانهم أنهم سيستأنفون اتصالاتهم مع "إسرائيل"، فضلاً عن إعادة سفرائهم الذين تم استدعاؤهم من الإمارات والبحرين.

وشدد قرقاش على ضرورة دفاع الفلسطينيين عن قضيتهم التي تقف الدول العربية جميعهاً إلى جانبها، وضرورة انخراطهم لإيجاد حل سياسي.

كما أعرب عن تفاؤله بالقرارات الأخيرة للفلسطينيين وأن الإمارات تدعم وتشجع قرارات الجانبين التي لن يتخذها سواهما لتقرير المصير.

وقال إن التطبيع مع العدو الإسرائيلي «قرار سيادي لدولة الإمارات ويتعلق بها إيماناً منها بأنه يتوجب عليها التوصل لمزيد من العلاقات الطبيعية التي تتحكم بها عبر الحوار والتواصل وغيرها»

وأضاف "الدولة تفصل بين القضايا السياسية وقدرتها على تأسيس العلاقات بين البلدان الأخرى. ثانياً، تأتي المعاهدة لكسر الجمود الاستراتيجي بالمنطقة وتتمحور حول ذلك. والمغزى الثالث منها يتعلق بالتأكيد بالمسألة الرئيسية وهي بالتأكيد القضية الفلسطينية."

وفيما يتعلق بالرد على تدخلات أبوظبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أجاب قرقاش: «دعوني أتحدث أولاً عن دولة الإمارات، ولماذا نحن أكثر نشاطاً الآن، لأننا نرى تغيراً في للنظام الدولي، وهو ما يضع في الأساس الكثير من التحديات للدولة القومية».

وقال: «من الجليّ بالنسبة لنا عندما نرى توسع الدور التركي في عدة دول عربية مختلفة، كالعراق، سوريا، ليبيا، أن نفهم أن الدول العربية بمثابة منطقة مفتوحة للتأثير التركي، من المهم بالنسبة لنا أن نعمل مع الدول العربية الأخرى، وبعض الدول الأوروبية».

وأفاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بأنه كلما احترمت الدول قرارات الدول واتبعت سياسات عدم التدخل، سيتم التأسيس لقواعد متينة تؤسس لنظام إقليمي، مضيفاً: «إن الرسالة تكمن في: احترم المنطقة العربية لتقدم لك المنطقة العربية الاحترام المتبادل».

أما بالنسبة للملف الليبي، فأعرب قرقاش عن اعتقاده بأن المعركة الدائرة هناك غير محصورة في بلد واحد، بل مقترنة بأطراف أخرى.

وبالعودة لسؤال التدخلات في المنطقة، أعرب قرقاش عن أن المنطقة، وبعيداً عن أي أحد، لا تستطيع تحمُّل الشعبوية أو أحلام الإمبراطورية، كما أنها لا تستطيع تحمُّل تكلفة التطرف.

ويرى مراقبون، أن تصريحات قرقاش حول التطبيع تستهدف تسويغ خطوة التطبيع لدى الشارعين العربي والإسلامي، اللذين يرفضان أية خطوات إجرائية باتجاه إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة بسقفها الأدني، الذي تمثله مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي ترعاها السعودية، ولا تزال تتمسك بها في المواقف الرسمية المعلنة.

كما يشيع هؤلاء خطابا يستهدف الرأي العام العربي، لتصوير التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي على أنه إنجاز للفلسطينيين أولا، من خلال الادعاء بأنه نجح في وقف ضم إسرائيل لنحو 30 بالمائة من كامل الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغور الأردن.