أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة: ضغوط إماراتية على شيخ الأزهر لإصدار بيان مناهض للإخوان

الطيب رفض الزج باسمه أو اسم الأزهر في معركة سياسية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2020

نقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر رسمية بمشيخة الأزهر عن ضغوط تمارسها أبوظبي على شيخ الأزهر أحمد الطيب، بصفته رئيس مجلس حكماء المسلمين، الذي ترعاه الإمارات، ويتخذ من عاصمتها مقراً دائماً له، لإصدار موقف رسمي من جماعة الإخوان المسلمين، يؤكد على إلصاق تهمة الإرهاب بها.

 وقالت المصادر إن "الطيب رفض الزج باسمه، أو اسم الأزهر في معركة سياسية بالأساس، الدين منها براء". وأوضحت أن الطيب سعى لإقناع الأطراف التي تحدثت معه في هذا الخصوص، بأن الزج بالأزهر في مثل هذه الصراعات، يضعف موقفه، في الوقت الذي تكون الحاجة إليه ملحّة.

وشدّد على أن الأزهر رفض في أوقات سابقة أي توظيف سياسي لمواقفه، مشيراً إلى موقفه إبان فض اعتصامات أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، ورفضه العنف وإراقة الدماء. كما لفت خصوصاً إلى وساطته في حينه لإنهاء الأزمة.

وذكرت المصادر أن الجانب الإماراتي يعوّل بشكل كبير على استصدار موقف رسمي من الأزهر وشيخه، بشأن جماعة الإخوان في الوقت الراهن، نظراً لمكانتهما وثقلهما في العالم الإسلامي، وكذلك نظراً لثقة الغرب في مواقف الأزهر.

وأضافت أن الطيب تلقى اتصالات على مستويات رفيعة في دولة الإمارات، إلا أنه نجح حتى الآن في إقناعهم بموقفه، مؤكداً أنه رفض في وقت سابق إصدار فتوى عامة لتكفير تنظيم "داعش".

وهي الفتوى التي عرّضته لهجوم عنيف من إعلام النظام المصري، لكن بعد ذلك ثبتت صحة موقفه، نظراً لخطورة إطلاق فتاوى التكفير في المطلق.

وأفادت المصادر إلى أنه بعد فشل الطرف الإماراتي في إقناع شيخ الأزهر بإصدار البيان، لم يجد مفراً من دفع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي للخروج بموقف رسمي، أكد فيه تأييده الكامل للفتوى الصادرة عن هيئة كبار العلماء في السعودية، الذي اعتبرت فيه جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً.

وأبدت المصادر قلقها بشأن الضغوط التي يتعرض لها شيخ الأزهر، موضحة أن الجانب الإماراتي كان داعماً قوياً له في أزمات داخلية غير معلنة مع النظام المصري. وآخر هذه الأزمات، تلك المتعلقة بنصوص الأزهر في التعديلات الدستورية الأخيرة، والتي استُبعد منها في اللحظات الأخيرة نصّ يتيح لرئيس الجمهورية، إبعاد شيخ الأزهر من منصبه، بعد تدخل مباشر من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في ذلك الحين.

وأشارت المصادر إلى أن هناك حملة أخيراً على الأزهر، بسبب بعض الأسماء داخل هيئة كبار العلماء، الذين تتهمهم أجهزة الدولة بالانتماء لجماعة الإخوان، وفي مقدمتهم وكيل المشيخة السابق، عباس شومان، ورئيس مجمع اللغة العربية، حسن الشافعي، وذلك في الوقت الذي دأب فيه الطيب على محاولة إقناع تلك الأجهزة بعدم صحة تقاريرهم، وتأكيده على أن هذه الشخصيات تعمل بتجرد كامل، لصالح الدين والأمة.

وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية نشرت بياناً في 11 نوفمبر الحالي، اعتبرت فيه الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام"، مضيفة أن "الجماعة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لتعاليم الدين".

يأتي في إطار مخاوف السعودية والإمارات من وصول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، والذي تعتقد الرياض وأبوظبي أنه سوف يكون أكثر وداعة مع الإخوان، وفق تعبير مراقبون.