أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

أوباما في كتابه الجديد: محمد بن زايد أبدى تخوفه من سقوط 8 زعماء آخرين إبان ثورة مصر

أوباما: الانتقال في مصر كان مجرد بداية صراع من أجل روح العالم العربي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2020

كشف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، في كتابه الجديد "الأرض الميعاد"، عن تفاصيل مكالمة أجراها مع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، إبان أحداث الثورة في مصر عام 2011.

وقدم أوباما للمكالمة بالحديث عن أجواء الاحتفالات في مصر بعد تنحي حسني مبارك عن السلطة، وقال: "كنت أعلم أنه ورغم كل أجواء الاحتفالات والتفاؤل، فإن الانتقال في مصر كان مجرد بداية صراع من أجل روح العالم العربي، الكفاح الذي بقيت نتائجه بعيدة عن اليقين"، بحسب ما نقلت "سي إن إن" الامريكية.

وتابع أوباما بالقول: "أخبرني محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) أن التصريحات الأمريكية عن مصر تخضع لمراقبة عن كثب في الخليج، بقلق متزايد. ماذا سيحدث لو دعا محتجون في البحرين الملك حمد للتنحي؟ هل ستصرح الولايات المتحدة بالتصريحات نفسها التي صرحت بها عن مصر؟".

ورد أوباما: "أخبرته أنني أتمنى العمل معه ومع آخرين؛ لتجنب الاضطرار إلى الاختيار بين جماعة الإخوان المسلمين والاشتباكات العنيفة المحتملة بين الحكومات وشعوبها". ونسب أوباما إلى محمد بن زايد قوله إن "الرسالة العلنية لا تؤثر على مبارك، كما ترى، لكنها تؤثر على المنطقة".

وأضاف أوباما أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي حذر من أنه "إذا سقطت مصر وتولى الإخوان زمام الأمور، فقد يسقط 8 قادة عرب آخرون".

وتابع أوباما: "ولهذا انتقد بياني، إذ قال إنه يظهر أن الولايات المتحدة ليست شريكا يمكننا الاعتماد عليه على المدى الطويل. كان صوته هادئا، وأدركت أنه لم يكن طلبا للمساعدة بقدر ما كان تحذيرا. ومهما حدث لمبارك، فإن النظام القديم لم يكن لديه نية للتنازل عن السلطة دون قتال".

وأشار أوباما إلى الاحتجاجات التي خرجت في البحرين عام 2011، وقال: "تماما كما توقع محمد بن زايد، خرجت مظاهرات ضخمة، أغلبها شيعية، ضد حكومة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العاصمة المنامة، وردت الحكومة بقوة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المتظاهرين وإصابة المئات. ومع تفاقم الاحتجاجات بسبب عنف الشرطة، اتخذ الملك حمد خطوة غير مسبوقة بدعوة فرق مسلحة من الجيشين السعودي والإماراتي للمساعدة في قمع مواطنيه".

وقال أوباما: "قضيت أنا وفريقي ساعات نتصارع حول كيف يمكن للولايات المتحدة أن تؤثر على الأحداث داخل سوريا والبحرين. وكانت خياراتنا محدودة للغاية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم يكن لها نفوذ على سوريا المتحالفة مع روسيا وإيران مثلما كان لها نفوذ على مصر.

وأضاف: "بالنسبة للبحرين، كانت عكس المشكلة مع سوريا، إذ إن البحرين حليف للولايات المتحدة منذ أمد طويل، وتستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية. سمحت لنا تلك العلاقة بالضغط على حمد ووزرائه، بشكل خاص، للاستجابة جزئيا لمطالب المحتجين، وكبح جماح عنف الشرطة".

وتابع بالقول: "ومع ذلك، رأت المؤسسة الحاكمة في البحرين المتظاهرين على أنهم أعداء متأثرون بإيران ويجب السيطرة عليهم. وبالتنسيق مع السعوديين والإماراتيين، كان النظام البحريني سيجبرنا على الاختيار، وكان الجميع على دراية بأنه عندما حان وقت الضغط، لم نتمكن من المخاطرة بموقعنا الاستراتيجي في الشرق الأوسط بقطع العلاقات مع 3 دول خليجية".

وأقر أوباما بأنه "رغم البيانات المتعددة من إدارتي التي تدين العنف في البحرين والجهود المبذولة للتوسط في حوار بين الحكومة وقادة المعارضة الشيعة الأكثر اعتدالا، فإن فشلنا في قطع العلاقات مع حمد، خاصة في أعقاب موقفنا من مبارك، جعلنا نتعرض لانتقادات شديدة".

وقال أوباما: "لم يكن لدي طريقة أنيقة لشرح التناقض الظاهر، سوى الاعتراف بأن العالم كان فوضويا، وبأنه في إدارة السياسة الخارجية، يجب علي الموازنة باستمرار بين المصالح المتنافسة، المصالح التي تشكلها اختيارات الإدارات السابقة والطوارئ المستجدة، وأنه إذا لم أستطع في كل حالة إعلاء أجندة حقوق الإنسان على غيرها من الاعتبارات، فإن ذلك لا يعني أنني لا يجب أن أحاول فعل ما بوسعي، عندما أستطيع، لتعزيز ما اعتبرته أعلى القيم الأمريكية".