قالت السفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إن العلاقات بين البلدين لا تقف على قائد واحد هنا أو هناك.
وقالت ريما بنت بندر في كلمة أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، إن ما يجمع السعودية والولايات المتحدة هو إرث تاريخي قديم.
وتابعت أن "شراكتنا جامعة بين الحزبين، فهي علاقة قدرتها الإدارات الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، وعلاقتنا أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد".
وأشارت ريما بنت بندر إلى أن "السعودية تشهد حاليا تغييرا هائلا وغير مسبوق" على المستوين الداخلي والخارجي.
وحول قمة العشرين التي تستضيفها الرياض، قالت ريما بنت بندر: "مع تنامي دور المملكة عالميا، لا سيما برئاستها لمجموعة العشرين، فإن مسؤوليتها في المنطقة، الشرق الأوسط والخليج، في تزايد مستمر، وذلك سيكون مهما لشراكتنا مع الولايات المتحدة".
وأضافت أنه "كلما ازدادت إصلاحاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قوة في المملكة، سنصبح في وضع أفضل يؤهلنا لأن نكون أكبر شريك يُعتمد عليه في المنطقة للولايات المتحدة، سنصبح قادرين على تولي دور قيادي أكبر في المنطقة، وأن نتحمل جزءا أكبر من المسؤولية، وسنفعل ذلك دون إهمال التركيز على السلام والاستقرار والرخاء".
وشهدت العلاقات الأمريكية السعودية تقارباً واسعاً خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، وصعود ولي العهد السعودي الملك سلمان، تضمنها صفقات سلاح وصلت إلى مئات مليارات الدولارات.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية بعد أن كسب نحو 306 أصوات بالمجمع الانتخابي فيما يقف ترامب عند 232 صوتاً.