01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد |
09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد |
09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد |
08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد |
07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد |
07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد |
05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد |
12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال العمليات القيصرية لديهم احتمال بأكثر من الضعف لخطر الإصابة بالربو والحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة.
وفي دراسة أجريت على 700 طفل، وجد باحثون أمريكيون صلة بين الأطفال المولودين بعملية قيصرية والإصابة بالربو والحساسية في سن ست سنوات.
والعملية القيصرية هي إجراء جراحي لتوليد طفل من خلال شقوق في البطن والرحم، تمنع الأطفال عن غير قصد من تلقي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في قناة ولادة أمهاتهم.
ويقول الخبراء إن هذا بدوره يعيق نمو جهاز المناعة لدى الطفل ويمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ولهذه الدراسة آثار على فهم دور الولادة القيصرية في احتمال انحراف ميكروبيوتا الطفل، وهو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى، الدقيقة المفيدة.
وتُعرف الكائنات الحية الدقيقة أيضا باسم الميكروبيوم، على الرغم من أن هذا المصطلح الأخير يشمل الجينومات الجماعية للكائنات الدقيقة في بيئة معينة، وكذلك الكائنات الحية الدقيقة نفسها.
ويقول الباحثون إن الميكروبيوم يتطور بالفعل عند الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية، لكنه قد يستغرق وقتا أطول من أولئك الذين لديهم ولادة طبيعية.
وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، البروفيسور مارتن بليزر من جامعة روتجرز في نيو جيرسي، الولايات المتحدة: "يقوم كل جيل من الأمهات بتسليم الميكروبيوم الخاص به إلى الجيل التالي، حيث يتم تغطية الطفل بالجراثيم المفيدة أثناء الضغط عليه من خلال قناة الولادة، لكن هذا لا يحدث للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية".
ويستغرق الأمر بعض الوقت للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية لتطوير ميكروبيوم طبيعي وخلال هذه الفترة، بينما يتطور جهاز المناعة أيضا، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة لاحقا مثل الربو.
وقام الباحثون بتحليل آثار الولادة المهبلية مقابل الولادة القيصرية خلال السنة الأولى من العمر لـ 700 طفل. وفحصوا آثار الولادة القيصرية على تنوع ونضج التركيب الميكروبي في الأمعاء خلال السنة الأولى من الحياة.
وللقيام بذلك، فحص الباحثون عينات براز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوع وشهر وسنة. واستكشفوا ما إذا كانت الاضطرابات الميكروبية المعوية بسبب طريقة الولادة مرتبطة بخطر الإصابة بالربو في السنوات الست الأولى من العمر.
ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية كانت مرتبطة بأكثر من ضعف خطر الإصابة بالربو والحساسية في سن السادسة، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبيوتا الأمعاء.
ومع ذلك، في عمر عام واحد، انخفض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال المولودين قيصريا إذا تعافت ميكروبيوتا الأمعاء من اضطرابها الأولي وبدأت في النضج بشكل طبيعي.
وقال مؤلف الدراسة المشارك، جاكوب ستوكهولم: على الرغم من أن الطفل يولد بعملية قيصرية ولديه اضطراب جرثومي مبكر هائل، إلا أن هذا قد لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو إذا نضج الميكروبيوم بشكل كاف قبل سن عام واحد ''.
وتقترح دراستنا منظور استعادة الميكروبيوم المضطرب للولادة القيصرية وبالتالي ربما يمنع تطور الربو لدى الطفل، الذي يكون بخلاف ذلك معرضا لخطر كبير.
ولا ينبغي أن تمنع النتائج النساء من إجراء العملية المنقذة للحياة، والتي يمكن إجراؤها في حالات الطوارئ، كما عندما يكون الطفل في وضعية المقعد (مع قدميه أولا).