أحدث الأخبار
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد
  • 08:38 . في غرفة العناية المركزة... دقيقة تصنع الفارق وأزمة السرير تفتح نقاش العدالة في العلاج... المزيد
  • 08:36 . "الموارد البشرية" تعتمد لائحة جديدة تنظم عمل مراكز الأعمال وتحدد مخالفاتها وعقوباتها... المزيد

دراسة: الأطفال المولودين بعملية قيصرية هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2020

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال العمليات القيصرية لديهم احتمال بأكثر من الضعف لخطر الإصابة بالربو والحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة.

وفي دراسة أجريت على 700 طفل، وجد باحثون أمريكيون صلة بين الأطفال المولودين بعملية قيصرية والإصابة بالربو والحساسية في سن ست سنوات.

والعملية القيصرية هي إجراء جراحي لتوليد طفل من خلال شقوق في البطن والرحم، تمنع الأطفال عن غير قصد من تلقي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في قناة ولادة أمهاتهم.

ويقول الخبراء إن هذا بدوره يعيق نمو جهاز المناعة لدى الطفل ويمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ولهذه الدراسة آثار على فهم دور الولادة القيصرية في احتمال انحراف ميكروبيوتا الطفل، وهو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى، الدقيقة المفيدة.

وتُعرف الكائنات الحية الدقيقة أيضا باسم الميكروبيوم، على الرغم من أن هذا المصطلح الأخير يشمل الجينومات الجماعية للكائنات الدقيقة في بيئة معينة، وكذلك الكائنات الحية الدقيقة نفسها.

ويقول الباحثون إن الميكروبيوم يتطور بالفعل عند الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية، لكنه قد يستغرق وقتا أطول من أولئك الذين لديهم ولادة طبيعية.

وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، البروفيسور مارتن بليزر من جامعة روتجرز في نيو جيرسي، الولايات المتحدة: "يقوم كل جيل من الأمهات بتسليم الميكروبيوم الخاص به إلى الجيل التالي، حيث يتم تغطية الطفل بالجراثيم المفيدة أثناء الضغط عليه من خلال قناة الولادة، لكن هذا لا يحدث للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية".

ويستغرق الأمر بعض الوقت للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية لتطوير ميكروبيوم طبيعي وخلال هذه الفترة، بينما يتطور جهاز المناعة أيضا، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة لاحقا مثل الربو.

وقام الباحثون بتحليل آثار الولادة المهبلية مقابل الولادة القيصرية خلال السنة الأولى من العمر لـ 700 طفل. وفحصوا آثار الولادة القيصرية على تنوع ونضج التركيب الميكروبي في الأمعاء خلال السنة الأولى من الحياة.

وللقيام بذلك، فحص الباحثون عينات براز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوع وشهر وسنة. واستكشفوا ما إذا كانت الاضطرابات الميكروبية المعوية بسبب طريقة الولادة مرتبطة بخطر الإصابة بالربو في السنوات الست الأولى من العمر.

ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية كانت مرتبطة بأكثر من ضعف خطر الإصابة بالربو والحساسية في سن السادسة، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبيوتا الأمعاء.

ومع ذلك، في عمر عام واحد، انخفض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال المولودين قيصريا إذا تعافت ميكروبيوتا الأمعاء من اضطرابها الأولي وبدأت في النضج بشكل طبيعي.

وقال مؤلف الدراسة المشارك، جاكوب ستوكهولم: على الرغم من أن الطفل يولد بعملية قيصرية ولديه اضطراب جرثومي مبكر هائل، إلا أن هذا قد لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو إذا نضج الميكروبيوم بشكل كاف قبل سن عام واحد ''.

وتقترح دراستنا منظور استعادة الميكروبيوم المضطرب للولادة القيصرية وبالتالي ربما يمنع تطور الربو لدى الطفل، الذي يكون بخلاف ذلك معرضا لخطر كبير.

ولا ينبغي أن تمنع النتائج النساء من إجراء العملية المنقذة للحياة، والتي يمكن إجراؤها في حالات الطوارئ، كما عندما يكون الطفل في وضعية المقعد (مع قدميه أولا).