أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن إيران بدأت إنشاء محطة جديدة تحت الأرض لتجميع أجهزة الطرد المركزي بعد الانفجار الذي حدث في موقع "نطنز" النووي في يوليو الماضي.

وقال المدير العام للوكالة "رافائيل جروسي" إن إيران تواصل تخزين كميات أكبرَ من اليورانيوم منخفض التخصيب، إلا أنه من غير المرجح امتلاكها كمية كافية لإنتاج السلاح، وفقا لما نقلته شبكة "ABC" الأمريكية.

كان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "بهروز كمالوندي"، أعلن، أواخر أغسطس الماضي، أن "عملا تخريبيا" تسبب بانفجار "نطنز"، وأن كشف تفاصيله يعود إلى الجهات الأمنية المختصة.

وصرح المسؤولون الإيرانيون عقب الانفجار بأنه سيجري بناء موقع آخر جديد وأكثر أمنا في الجبال المحيطة بمحافظة أصفهان وسط إيران.

وبموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الدول الخمس الكبرى + ألمانيا في 2015، وافقت إيران على وضع سقف لكميات ودرجة تخصيب اليورانيوم؛ بشكل يحد من قدرتها على صنع قنبلة نووية

كما حدد الاتفاق عدد أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول لتخصيب اليورانيوم عند 5060.

لكن الاتفاق تعرض لنكسة بإعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في عام 2018 الانسحاب منه بشكل أحادي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

وبعد عام من هذه الخطوة، بدأت الجمهورية الإسلامية التخلي تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.