أصدر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات تقضي بمنع سفر وزراء حكومته إلى الإمارات، قبل سفره هو إليها شخصياً ولقاءه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بسحب سائل إعلام عبرية.
وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن قرار نتنياهو جاء بعد اتصال عدد من الوزراء بمكتبه، في الأسابيع الأخيرة؛ لإبلاغه رغبتهم في زيارة الإمارات وعقد اجتماعات مع نظرائهم، لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأوضح الموقع العبري، أن وزيرة النقل ميري ريغيف كانت من بين الوزراء الراغبين في السفر إلى الإمارات، لكن نتنياهو استخدم حق النقض ضد رحلتها، وطلب تعليقها حتى إشعار آخر.
ونقل الموقع عن 3 مسؤولين إسرائيليين، أن نتنياهو يريد أن يكون أول سياسي إسرائيلي يزور الإمارات بعد توقيع اتفاقية التطبيع، ووقتها سوف يسمح لوزرائه بالسفر إلى هناك للقاء نظرائهم.
ويشير نتنياهو إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، حيث تبادلا الدعوات بتبادل الزيارات لـ"تل أبيب" وأبوظبي، فيما لم يصدر أي بيان رسمي حول موعد زيارة نتنياهو المرتقبة.
وكان وفد إسرائيلي زار الإمارات، أواخر أغسطس الماضي، قبل التوقيع على الاتفاق رسمياً، منتصف سبتمبر الماضي، فيما زار وفد حكومي إماراتي "إسرائيل" بعد توقيع الاتفاقية في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.