أحدث الأخبار
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد
  • 12:05 . اليمن.. مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في الحديدة... المزيد
  • 11:50 . سلطان القاسمي يعتمد 335 مليون درهم دعماً سكنياً لـ 431 أسرة في الشارقة... المزيد
  • 11:18 . تقرير: هكذا تستعد أبوظبي للتوغل في سوريا الجديدة... المزيد
  • 10:32 . عشرات الشهداء والجرحى بغارات للاحتلال على غزة... المزيد
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد

في كلمة أمام الكنيست.. نتنياهو يستخدم "اتفاق أبوظبي" ضد الفلسطينيين

نتنياهو: التقرب العربي كسر الفيتو الفلسطيني على إقامة علاقات تطبيع
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2020

استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في خطاب ألقاه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اتفاقي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، ضد الفلسطينيين.

وكان نتنياهو يتحدث في جلسة خاصة للكنيست، انعقدت اليوم لإقرار اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

وأعرب نتنياهو في كلمته، عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقات في دفع الفلسطينيين للقبول بإسرائيل، كدولة قومية للشعب اليهودي.

وقال نتنياهو "التقرب العربي من إسرائيل يكسر الفيتو الفلسطيني، على إقامة علاقات سلمية بيننا وبين الدول العربية".

وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت مرارا تمسكها بمبادرة السلام العربية، التي تدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، استنادا إلى قرار الأمم المتحدة 194 قبل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.

ويقول الفلسطينيون إن الإمارات والبحرين خرقتا هذه المبادرة، بتطبيعهما مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية.

وأكد نتنياهو تصميمه على المضي قدما، في عملية التطبيع مع الدول العربية.

وقال "إن مصالحة أوسع بين إسرائيل والعالم العربي قد تساعد في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني قدما".

وأضاف "ومن أجل تحقيق هذا السلام، علينا أن ننظر ليس فقط إلى القدس ورام الله، وإنما إلى أبوظبي والرياض وأماكن أخرى أيضا".

وتابع نتنياهو "سنواصل توسيع دائرة السلام مع العالم العربي". وأعرب عن الأمل بأن يسهم ذلك بالضغط على الفلسطينيين للقبول بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.

وقال نتنياهو "لا أزال أؤمن بأن الفلسطينيين سيستفيقون يوما ما، وسيتنازلون عن طموحاتهم بتدميرنا.. إنهم سيعترفون أخيرا بإسرائيل كالدولة القومية الخاصة بالشعب اليهودي وسيباشرون بالمصالحة الحقيقية والصريحة معنا التي نراها اليوم مع أجزاء كبيرة من العالم العربي، هذا سيحدث يوما ما".

وقد أكد الفلسطينيون على انهم لن يعترفوا أبدا بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي لأن ذلك يعني التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتحويل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني في إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثانية.

وحتى الآن لم يقبل نتنياهو بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

ويقول الفلسطينيون إن اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين تستند إلى هذه صفقة القرن التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، وتبقي المسجد الأقصى وكنيسة القيام تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.