وقّع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس"، الذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، اتفاقية مع معرض الدفاع والأمن الإلكتروني في إسرائيل "آي إس دي إي إف"، لتنظيم مشاركة إسرائيل في المعرض لأول مرة.
وبموجب الاتفاقية، حسب بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، الأربعاء، يتولى معرض "آي إس دي إي إف" مهام تشييد وتنظيم واستضافة الجناح الإسرائيلي في "آيدكس" الذي ينعقد في الفترة بين 21 – 25 فبراير 2021، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وسيقوم المعرض الإسرائيلي بالترويج لمعرض "آيدكس" بشكل حصري لشركات الدفاع والأمن والتكنولوجيا الإسرائيلية.
ويستضيف معرض "آي إس دي إي إف" عادة، كبرى الشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعي الدفاع والأمن الإلكتروني، مثل "أو إس جي" و"آي دبليو آي" و"إن إس أو جروب" و"سكايلوك" و"إلسايت".
وقال البيان إنه سيتم الإعلان رسمياً عن فتح باب التسجيل للشركات الإسرائيلية للمشاركة في الجناح المخصص لها في معرض "آيدكس"، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنيك" حميد مطر الظاهري: "يسعدنا توقيع هذه الشراكة مع معرض "آي إس دي إي إف" لإضافة جناح جديد لمعرض "آيدكس" ومؤتمر "نافدكس" بدورتهما للعام 2021".
وأضاف بحسب (وام): "نتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد (الإسرائيليين) الذين سيلعبون دوراً هاماً في زيادة نسبة حضور الوفود والزوار إلى هذا الحدث الإقليمي الرائد".
وقال إن معاهدة السلام الموقعة بين الإمارات وإسرائيل، "خطوة مثمرة نحو مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط ككل، حيث سيفتح توقيع هذه المعاهدة آفاقاً وفرص جديدة للبلدين في مجموعة من القطاعات، ومنها سياحة الأعمال".
ونسب البيان إلى ستايسي دوتان، عضو مجلس إدارة مجموعة "أفنون" مالكة "آي إس دي إي إف"، قولها: "بعد معاهدة السلام التاريخية الموقعة مؤخراً، أعتقد أنه ستكون هناك عدة فرص هامة لتعزيز التعاون بين الإمارات والشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعي الأعمال والأمن".
والإثنين، وقّع مركز دبي التجاري العالمي اتفاقية مع هيئة الصادرات الإسرائيلية تشمل مجالات التعاون والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية الكبرى.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وتم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.