كشف مصادر صحفية يمنية، عن طبخة كبيرة تجري في الرياض تستهدف الإجهاز على ما تبقى من سيادة اليمن وبشكل رسمي لصالح السعودية والإمارات.
وزعم الصحفي اليمني أحمد الحاج، مراسل وكالة مراسل وكالة اسوشيتد برس الأمريكية في اليمن، في تغريدة له على "تويتر"، إن "طبخة كبيرة، تجري في الرياض وتستهدف، الإجهاز وبشكل رسمي، على موضوعات سيادية".
وأوضح أن هذه الطبخة تتمثل بـ"إبرام اتفاقيات تمنح "الامارات والسعودية" تسهيلات أمنية وعسكرية، بالإضافة لجزيرة سقطرى، وأخرى في البحر الاحمر، تحت مبررات مكافحة الارهاب، وميناء عدن المهرة".
وأكد الصحفي الحاج، أن السعودية والإمارات تمارسان ضغوطات، على الرئيس هادي للتوقيع على تلك الاتفاقات". حسب قوله.
ولم تعلق أبوظبي أو الرياض على مزاعم الصحفي اليمني حت لحظة كتابة هذا الخبر.
وفي وقت سابق اتهم الوزير السابق في الحكومة، صالح الجبواني، رئيسي البرلمان والحكومة بإضعاف موقف الرئيس هادي من آلية تنفيذ اتفاق الرياض المبرم مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأضاف في مقابلة صحفية "إن ما يضعف موقف الرئيس هادي "قبول رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف، معين عبد الملك وبعض مستشاري هادي، الحديث حول "إمكانية تجاوز الشق العسكري وتشكيل الحكومة".
وقال الجبواني "سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب، طالب أيضا، منح معين عبد الملك، صلاحية كاملة بتشكيل الحكومة بعيداً عن الرئيس"، واصفاً هذه التجاوزات "بمنحى انقلابي جديد على الرئيس هادي" مع احتمالية أن يكون ذلك تماهياً مع ما ترغب به الإمارات.
ومن شأن عدم التزام ميلشيات الانتقالي في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، ان ينهي كلياً أي سيطرة للحكومة الشرعية على العاصمة المؤقتة عدن، والتي من المفترض ان تكون مقر للحكومة الشرعية للقيام بمهامها والاستقرار فيها لإدارة شؤون الدولة، بدلا من الإدارة الفاشلة من خارج البلاد.
ومنذ أغسطس 2019 عقب انقلاب ميلشيات الانتقالي الإماراتي، تعمل السعودية والإمارات على إضعاف الشرعية من خلال السماح أو التواطى من الانتقالي في السيطرة على المحافظات الجنوبية وطرد الشرعية منها، وآخر تلك المحافظات ما جرى بمحافظة سقطرى في منتصف يونيو الماضي.