رفضت جماعات معارضة في البحرين قرار المملكة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حين دعا رجل دين بارز شعوب المنطقة للمقاومة.
وقال رجل الدين الشيخ عيسى قاسم، المقيم في إيران، إنه يعارض التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل وذلك حسبما جاء في بيان نشرته جمعية الوفاق التي صدر قرار بحلها والمقربة من قاسم.
وأضاف قاسم أن الاتفاقين اللذين توصلت إليهما الإمارات الشهر الماضي والبحرين يوم الجمعة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل يتعارضان مع إرادة الشعوب.
وقال “هناك افتراق عظيم بين الحاكمين والمحكومين في الفكر والنفسية والهدف والمصالح، وهناك هزيمة نفسية تعيشها الحكومات ويراد فرضها على الشعوب، وعلى الشعوب أن تقاوم هذه الهزيمة”.
وأصدرت جمعيات سياسية ومؤسسات للمجتمع المدني بما يشمل نقابة المحامين في البحرين بيانا مشتركا لرفض التطبيع.
وقال البيان “كل ما سيترتب على التطبيع من آثار لن تحظى بأي غطاء شعبي انسجاما مع ما نشأت عليه أجيال من البحرينيين في التمسك بقضية فلسطين”.
وانتقد بحرينيون من قبل تواصل حكومتهم مع إسرائيل بما يشمل مؤتمر المنامة الذي انعقد في يونيو حزيران من العام الماضي وشهد إطلاق الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط الذي يتكلف 50 مليار دولار.
وانضم البرلمان في أبريل إلى دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمنع مسؤولين ورجال أعمال إسرائيليين من حضور مؤتمر دولي لريادة الأعمال. ولم يحضر الوفد بالفعل.
وتعيش في البحرين جالية يهودية منذ عشرات السنين، لكنها أصبحت الآن قليلة العدد بسبب الهجرة.