أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

هذا ما يحدث لرئتيك عند ارتداء الكمامة يوميا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2020

كثيرة هي الأسباب التي تدفع البعض منا للتوقف عن ارتداء الكمامة في مواجهة فيروس كورونا، منها أن الكمامة تُجَمِّع وتُراكِم العرق، المكياج وأي جزيئات دقيقة ربما تكون عالقة في الهواء.

وعلى حسب الخامة التي تصنع منها الكمامة، فإنها قد تتسبب في الإصابة بالحساسية، الحكة وربما حب الشباب. ومن ضمن الأشياء الأخرى التي تثير انزعاجنا عند ارتداء الكمامة هو تأثيرها على الأذن من الخلف، حيث يتسبب رباطها في إثارة هياج منطقة الأذن الخلفية، ومع هذا، يرى الخبراء أن ارتداء كمامة فضفاضة بعض الشيء هو أمر أفضل في واقع الأمر من عدم ارتداء كمامة على الإطلاق. وذلك إلى جانب مشكلة ارتداء الكمامة في الأجواء الحارة، حيث تكون الأمور صعبة للغاية، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجو وضيق النفس الذي يكون مصاحبا لذلك.

لكن كل هذه الأمور قد تبدو بسيطة مقارنة بما قيل عن أن ارتداء الكمامة قد يضر بالرئتين بالفعل على المدى الطويل. وهي الأقاويل التي انتشرت كالنار في الهشيم على الإنترنت في الربيع الماضي، حينما بدأت تطالب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بضرورة الاهتمام بارتداء الكمامات لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وبينما كانت تعج مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي آنذاك بمجموعة نظريات وفرضيات من ضمنها أن ارتداء الكمامة فترة طويلة من الممكن أن يؤدي للإصابة بالتسمم بغاز ثاني أكسيد الكربون، وما يحتمل أن ينجم عن ذلك من أعراض، إلا أن فيكتوريا فورستر، باحثة الأمراض السرطانية لدى الأطفال، نفت تلك المزاعم، وأوضحت أن جزيئات ثاني أكسيد الكربون تتميز بحجمها بالغ الصغر، وأنه لا يمكن لمعظم الخامات التي تصنع منها الكمامات أن تحجبها، وأنها تمر منها بكل سهولة.

وبالرغم كذلك من انتشار شائعات تتحدث عن أن ارتداء الكمامة كل يوم قد يحد من نسبة الأكسجين التي يحصل عليها الجسم؛ ما يعرض الأنسجة بالتبعية للخطر، بسبب حدوث ما يعرف بـ ” نقص التأكسج”، لكن ثبت وفق تأكيدات الأطباء أن الكمامات لا تسبب نقصا بالأكسجين في الدم، ومن ثم لا داعي لإثارة الذعر من الكمامة لهذا السبب.

وختم الباحثون بتأكيدهم أن توصيات وتوجيهات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها واضحة تماما فيما يتعلق بمن يتعين عليهم ارتداء الكمامة ومن لا يتعين عليهم ارتداؤها، وأجمعوا كذلك على أن ارتداءها يوميا أمر لا يضر بالرئتين أو بالجسم بأي حال.