أحدث الأخبار
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد

ثلثا الحيوانات البرية في العالم زالت في أقل من 50 عاماً

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2020

فقد العالم أكثر من ثلثي أعداد الحيوانات البرية في أقل من 50 عاماً، خصوصاً بسبب نشاطات البشر، وفق تحذيرات الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الذي نبّه الخميس من مخاطر هذا التدهور على مستقبل البشرية.

فبين 1970 و2016، زال 68 في المئة من الحيوانات البرية، وفق مؤشر الكوكب الحي الذي ينشره الصندوق العالمي لحماية الطبيعة كل عامين ويُستخدم أداة مرجعية.

ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى القضاء على مواطن العيش الطبيعية لهذه الحيوانات، وخصوصاً من أجل الزراعة، في منحى قد يسهّل ظهور أوبئة جديدة على غرار جائحة "كوفيد-19" من خلال الاحتكاك بين البشر والحيوانات، ما من شأنه تسهيل انتقال الفيروسات من جنس إلى آخر.

هذا المؤشر الذي يُعَدّ بالتعاون مع جمعية علم الحيوان في لندن، يأخذ بالاعتبار نحو أربعة آلاف جنس من الحيوانات الفقرية موزعة على نحو 21 ألف مجموعة حيوانية حول العالم. وهو سجّل تسارعاً جديداً في تدهور التنوع الحيوي، بعدما كانت نسبة التراجع 60 في المئة في التقرير الصادر سنة 2018 للفترة بين 1970 و2014.

وقال المدير العالمي للصندوق العالمي لحماية الطبيعة ماركو لامبرتيني لوكالة "فرانس برس": "منذ ثلاثين عاماً نرى تسارعاً في التراجع، وثمة تقدم مستمر في الاتجاه الخطأ".

وأضاف: "نشهد على تدمير البشرية للطبيعة (...) هذه مجزرة بيئية فعلية".

فشل النظام

يحصل ذلك كله "بسرعة البرق نسبةً إلى ملايين السنوات التي مرت منذ ظهور أجناس كثيرة على هذا الكوكب". والنتيجة بحسب ماركو لامبرتيني أن "كل المؤشرات في الكوكب تنذر بالخطر مع رسالة تحذير بشأن فشل النظام" البيئي العالمي.

وأشار إلى أن العالم شهد في السنوات الخمسين الماضية "تحولاً بسبب الازدياد الكبير في التجارة العالمية والاستهلاك والنمو السكاني"، بحسب التقرير. غير أن هذه التغييرات، خصوصاً قطع الأشجار لغايات زراعية، "كانت لها كلفة باهظة على الطبيعة"، والبشرية باتت تتخطى سنوياً "ميزانيتها البيولوجية"، مع استهلاك كميات أكبر من الموارد التي تستطيع الأرض إعادة إنتاجها طبيعياً.

وتضاف إلى ذلك التبعات غير المتوقعة للتغير المناخي الذي يغيّر أيضاً في مواقع العيش الطبيعية ويهدد "ما يصل إلى 20 في المئة من الأجناس البرية بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن". ومن بين هذه الأجناس هناك ما يعرف بخفافيش الفاكهة، وهي من أكبر الخفافيش في العالم، إذ تسجل أعدادها تدهوراً في أستراليا بفعل الجفاف وموجات الحر المتكررة.

وتصل الخسائر إلى 84 في المئة لأجناس المياه العذبة (بما فيها الأسماك والطيور والبرمائيات والثدييات). وتدفع بعض المناطق فاتورة باهظة جراء هذا الوضع، خصوصاً المناطق المدارية في أميركا الوسطى واللاتينية، حيث تراجعت هذه الأجناس بنسبة 94 في المئة.

غير أن المدير العام للصندوق العالمي لحماية الطبيعة، لفت إلى أن "الخبر السارّ بين كل هذه الأنباء السيئة، أننا بدأنا نفهم" أن هذا الوضع غير قابل للاستمرار.

ويترافق تقرير الكوكب الحيّ هذه السنة مع بارقة أمل، إذ تزامن مع نشر نتائج دراسة أجريت مع نحو أربعين منظمة غير حكومية ومعهداً بحثياً.

وتحمل الدراسة عنوان "تغيير المسار"، وقد نشرتها الخميس مجلة "نيتشر"، وهي تضع نماذج لسلسلة سيناريوهات تحركات محتملة للحفاظ على الطبيعة أو الأجناس، لكن أيضاً لتقليص البصمة المتأتية من الإنتاج الزراعي أو الاستهلاك البشري، خصوصاً من المنتجات المتأتية من تربية الحيوانات.

تغيير المسار

وأوضح الباحث في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية دافيد لوكلير أن السيناريو "الأكثر طموحاً الذي يجمع بين كل هذه التحركات، يتيح لنا أن نقلب التراجع في التنوع الحيوي بحلول 2050".

ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية "المدمجة" التي تعمل على مستويات عدة، تتيح بحسب الباحثين تفادي آثار سلبية بينها زيادة سعر المواد الغذائية، كتلك التي أثارت أعمال "شغب ضد الجوع" في بعض مناطق العالم خلال العقد الأخير.

ومن شأن سيناريوهات تعمل على جبهة واحدة أو اثنتين فقط أن تسمح بتغيير المسار، لكن في وقت متأخر أكثر، أو في الحد من الخسائر.

لكن الوضع طارئ وفق دافيد لوكلير الذي أكد أن "كل تأخر في التحرك سيؤدي إلى خسائر جديدة على صعيد التنوع الحيوي". وحذر من أن الأنظمة البيئية لها "نقاط لا عودة" لا يمكن من بعدها العودة إلى الوضع الطبيعي. كذلك إن فقدان أي جنس يحصل "إلى الأبد".