أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل وأبوظبي بحضور نتنياهو وعبدالله بن زايد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-09-2020

أعلن مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل والإمارات ستوقعان اتفاق تطبيع العلاقات بينهما في البيت الأبيض، منتصف سبتمبر، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان البلدين الاتفاق على تطبيع علاقتهما بشكل كلي، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين (لم تسمهم)، أن وفدين رفيعين من كلا البلدين سيقودهما على الأرجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية عبدالله بن زايد، شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وليس الأخير نفسه.

بحسب الوكالة الأمريكية، فإن مراسم توقيع الاتفاق ستكون إما في ساوث لاون، أو في حديقة روز غاردن، أو داخل البيت الأبيض، بحسب طبيعة الجو.

والإثنين 18 أغسطس الماضي، حلّ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، بأبوظبي من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع المزمع توقيعه بين البلدين.

"كوهين" التقى مع مسؤولي الخارجية الإماراتية، واتفقا على تفاصيل التطبيع بين البلدين، قبل التوجه إلى واشنطن من أجل التوقيع عليه، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والخميس 13 أغسطس أعلن الرئيس ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".

وأتى إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق برفض شعبي إماراتي وخليجي وعربي وفلسطيني واسع الناطق، وأعلن أكاديميون وناشطون تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" والتي بدأت رابطة نشطة للغاية تقوم بدور توعوي وتثقيفي من مخاطر التطبيع، وذلك برصدها الدقيق لمظاهر التطبيع وكشفها والتنديد بها والتحذير منها، كما عقدت ندوة متخصصة حول التطبيع وخطورته على دول الخليج.

ويلاحظ مراقبون تغيب الشيخ محمد بن زايد نفسه عن حفل التوقيع لا سيما أنه هو الذي أعلن عن تطبيع العلاقات بنفسه عبر تغريدة على حسابه الرسمي في 13 أغسطس فور إعلان ترامب عن هذا الاتفاق المشؤوم. وربط المراقبون تغيب الشيخ محمد بن زايد رغم حماسته في زيارة تل أبيب وفق ما أعلن "المتصهين" علي راشد النعيمي وفق وصف الرابطة الإماراتية لهذا الأخير. 

وقال النعيمي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن ولي عهد أبوظبي سوف يزور تل أبيب قريبا، وهو ما حد للاعتقاد أنه لا حاجة لذهابه إلى واشنطن خاصة أن هذا قد يثير نزاعات قضائية وقاتونية اتجاهه نظرا لعدد من القضايا التي ينظرها القضاء الأمريكي ولولي عهد أبوظبي صلة بها كمتهم.

كما لن يحضر حفل التوقيع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وهو ما دفع للتساؤل عن سبب عزوف كبار المسؤولين في الدولة من الظهور في كادر "صنع السلام" الذي امتدحوه وتغنوا به بكل أنواع الإشادة، خاصة أن عبدالله بن زايد في مستوى أقل بكثير جدا من ترامب ونتنياهو، فلماذا لا يتسابق حكام الدولة الكبار على الظهور بهذا المشهد الذي لم يتوقفوا عن وصفه بـ"التاريخي"؟!