نقل التليفزيون الكويتي عن رئيس الوزراء، الشيخ "صباح الخالد الصباح"، قوله إن صحة أمیر البلاد، الشیخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" (91 عاما) مستقرة وفي تحسن.
وقال "الخالد الصباح": "آخر تقریر من الفریق الطبي الكویتي المرافق لصاحب السمو، الحمد لله صحة سموه مستقرة وفي تحسن، وندعو الله العلي القدیر أن یمن علیھ بالشفاء العاجل وعودته إلى أھله وبلده في أقرب وقت".
وهذا هو الحديث الثاني من الحكومة الكويتية حول صحة أمير البلاد، بعد بيان لها في 10 أغسطس الماضي.
وفي 23 يوليو الماضي، غادر أمير الكويت إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، "بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج بعد إجراء عملية جراحية ناجحة".
وسبق أن أجرى أمير الكويت فحوصات طبية في الولايات المتحدة في أكتوبر 2019.
و"صباح الأحمد الجابر الصباح" هو الابن الرابع لـ"أحمد الجابر الصباح"، وحكم الكويت في يناير 2006، ليصبح الأمير الخامس عشر للدولة.
ومع تقدم سن الأمير، وإفادة "تاكتيكال ريبورت" سابقا بأنه واجه نوبة متجددة من الدوار وصعوبة في التنفس وخفقان في القلب قبل دخوله للمستشفى، باتت مسألة "خلافة السلطة" في صدارة الاهتمام، ليس فقط لمراقبي الشأن الكويتي بل والخليجي أيضا.
فالكويت التي تعاني من تكرار الأزمات السياسية وتغيير الحكومات وحل البرلمانات، لعبت مؤخرا دور بارزا في الوساطة الإقليمية، خاصة بين أطراف الأزمة الخليجية، استنادا إلى خبرة أميرها، الذي شغل، قبل ارتقائه عرش البلاد، منصب وزير الخارجية لأربعة عقود متتالية (1963-2003).