أعربت الحكومة اليمنية عن حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً كاملاً "دون إعاقة أو تعطيل".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، للوقوف على سير تنفيذ اتفاق الرياض، بعد يوم من إعلان المجلس الانتقالي تعليق مشاركته في المفاوضات.
وحضر الاجتماع الذي عقد بالرياض كل من رئيسي مجلس النواب سلطان سعيد البركاني، والوزراء معين عبد الملك، ومدير مكتب الرئاسة عبد الله العليمي، وفق الوكالة اليمنية الرسمية "سبأ".
وشدد صالح على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض وفق الأطر الزمنية المحددة على الوجه الأمثل، "بدون أي إعاقة أو تعطيل".
ودعا جميع القوى السياسية الوطنية إلى "التلاحم والاصطفاف لمواجهة انقلاب الحوثي واستعادة الدولة".
وحث على "ترك الخلافات الجانبية، والعمل تحت مظلة الشرعية بما من شأنه إنهاء الانقلاب والحفاظ على الثوابت الوطنية".
والأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي في بيان تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية بالسعودية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين.
وأرجع السبب إلى "استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه".
وفي 28 يوليو المنصرم، أعلن التحالف العربي اتفاقاً بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وتتضمن الآلية المتفق عليها، إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً.
كما تتضمن وقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.