أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

هنية: اتفاق التطبيع الإماراتي طعنة بظهر الشعب الفلسطيني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-08-2020

اعتبر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الخميس، أن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”

وقال هنية، في لقاء صحافي مع الإعلام التركي في مدينة إسطنبول، إن “اتفاقية التطبيع الإماراتية طعنة بظهر الشعب الفلسطيني، وتأتي في ظل تحالف إقليمي في المنطقة تقوده إسرائيل”.

وأضاف: “من المؤلم أن هناك دولا عربية تتماشى مع صفقة القرن الأمريكية بهدف إخراج القضية والشعب الفلسطيني من المعادلة، والفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها يرفضون تطبيع الإمارات”.

وحذر من أن اتفاق الإمارات “سيكون جسرا لمرور مزيد من التطبيع مع إسرائيل”، حيث ذهب إلى أن اتفاقية التطبيع “تحمل 3 مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية، وهي أنها تأتي في إطار صفقة القرن”.

وأضاف “الاتفاقية لم تمنع استمرار خطة الضم والتهويد، كما أنها تأتي في ظل تحالف إقليمي في المنطقة تكون فيه إسرائيل جزء رئيس في هذا التحالف، وهو تخطي لمحاولات دمجها بالمنطقة، بل قيادتها لها”.

وشدد على أن الهدف من هذه الاتفاقية “تشكيل تحالف في المنطقة من أهدافه مثلا محاصرة الدور التركي في المنطقة، الفلسطينيون داخل فلسطين وخارجها يرفضون الاتفاقية ونحذر بأنها ستكون جسرا للمرور مع مزيد من التطبيع”.

وعن صفقة القرن، قال هنية “رفضنا صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وقررنا مواجهتها بمحاولة إفشالها لأن الشعب لا يمكن أن يفرط بحقوقه”.

وأردف “هذه الصفقة حددت بالضبط الرؤية الأمريكية للتعامل مع القضية الفلسطينية ومع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن يتفحص الصفقة يجد أن مفادها هو تصفية القضية الفلسطينية خاصة انها تشطب 3 مرتكزات”.

وحول هذه المرتكزات قال “القدس اعتبرتها عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي، وتم إخراج القدس من المعادلة السياسية وحتى من معادلة المفاوضات، والركيزة الثانية هو شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، هذه الصفقة اعتبرت انها قضية غير مطروحة للبحث بين الأطراف”.

وزاد “الركزية الثالثة هي الأرض وتم تناولها في صفقة القرن باتجاهين، تشريع الاستيطان الموجود في الضفة الغربية، حيث يصل عدد المستوطنين في الضفة لـ750 ألف مستوطن نصفهم في مدينة القدس وهي ما تمثل 12? من أراضي الضفة الغربية”.

كما أكد أن “خطة الضم هي خطة أمريكية عبر ضم 30-40? من الأراضي الفلسطينية للكيان الاسرائيلي بما فيها ضم منطقة الأغوار،هذه الصفقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.

وعن مواجهة ذلك أفاد “رفضنا هذه الصفقة بكل مكونات الشعب وسنعمل لإفشالها بكل الوسائل، لأن الشعب لا يمكنه التفريط بحقوقه”.

وأضاف “خطة الضم تمثل اختراق كبير وتعدي صارح على الحقوق الفلسطينية، وقررنا مواجهة الخطط والا نسمح بتمددها لا بحكم الأمر الواقع، ولا بحكم موازين القوى، ولا بالاتفاقيات”.

وشرح هنية بالقول “نرى أن خطة المواجهة مع صفقة القرن تتحرك في عدة دوائر، الأولى وطنية فبادرت حماس بالاتصال مع الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح لإنهاء الإنقسام والثانية الدائرة الإقليمية بعلاقات أكثر مع المحيط العربي والإسلامي”.

وزاد “الدائرة الثالثة هي المقاومة الشاملة بكل جبهاتها وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، نحن شعب تحت الاحتلال وكل الشرائع تعطينا الحق لمقاومة الاحتلال حتى يزول “.

أما الدائرة الرابعة بحسب هنية “هي دائرة الأمة والمجتمع الدولي، حيث لم تعد الرواية الإسرائيلية مقبولة في أمريكا وداخل أوروبا وأمريكا اللاتينية، هي تساند الحقوق الفلسطينية، وترفض التمييز، ونعتبر المجتمع الدولي ينحاز أكثر من ذي قبل للحقوق الفلسطينية ويتنبى الرواية الفلسطينية”.