أحدث الأخبار
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد
  • 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد
  • 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد
  • 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد
  • 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد
  • 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد
  • 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد
  • 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد
  • 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد

دراسة: تلوث الهواء مرتبط بإصابة الأطفال بالربو لأول مرة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2020

توصلت دراسة إلى أنه كلما زاد تعرض الأطفال لتلوث الهواء، زاد خطر تعرضهم لأول حالة إصابة بالربو.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، يوم الأربعاء، إلى الدليل المتزايد على أن التعرض لتلوث الهواء يؤثر على تطور مشاكل التنفس المزمنة.

ولطالما عرف الأطباء أنه حتى التعرض لفترة وجيزة لتلوث الهواء يمكن أن يجعل حالة الربو أسوأ، ولكن لا يُعرف الكثير عما إذا كان تلوث الهواء يزيد من خطر إصابة الأطفال بالربو في المقام الأول.

ودرس الباحثون بيانات نحو 780 ألف طفل دنماركي ولدوا في الفترة ما بين 1997 إلى 2014، ثم تابعوا السجلات لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال أصيبوا بحالة أزيز تنفس مستمر وربو بين عمر العام و15 عاماً.

ووجدوا أن الأطفال الذين أصيب آباؤهم بالربو كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو، كحال الأطفال الذين أقمدت أمهاتهم على التدخين أثناء فترة الحمل.

ولكن حتى عند التكيف مع هذه العوامل، فإن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من تلوث الجسيمات الصغيرة وتلوث النترات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو والصفير المستمر مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا للهواء الملوث.

ومقابل كل زيادة إضافية بمقدار 5 ميكروجرامات لكل متر مكعب في تركيزات تلك الملوثات، كانت هناك زيادة بنسبة 4 أو 5% في الربو أو الصفير المستمر.

ويأتي مصدر التلوث الجزيئي من محطات الطاقة، وانبعاثات السيارات، وخلال الإنشاءات، والزراعة، والحرائق.

ويمكن أن يعلق تلوث الجسيمات في الرئتين أو ينتقل إلى مجرى الدم، بدلاً من استنشاقه، ويمكن أن تسبب الجسيمات تهيجاً والتهاباً.

وهناك قيود على الدراسة، إذ أنها قائمة على الملاحظة وتعتمد على نموذج محدد، كما أنها لم تنظر في تعرض الأطفال الشخصي للتلوث. وهناك افتراض أساسي بأن الأطفال يقضون معظم الوقت في منطقتهم سكنهم.

وقد تضيف مراقبة التعرض للهواء مزيداً من التفاصيل إلى هذا تقييم. وقد تكون هناك أيضاً عوامل خطر أخرى لا يمكن معرفتها بواسطة البيانات لأنها تفتقر إلى معلومات المستوى الفردي.قد يهمك أيضاً

وأظهرت دراسات سابقة أنه حتى في المستويات المنخفضة من تلوث الجسيمات الصغيرة، قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالربو مما إذا كانوا يعيشون في منطقة بها هواء أكثر نظافة.

ويُعتقد أن تلوث الهواء يقلص متوسط العمر المتوقع للأطفال بمقدار 20 شهراً في المتوسط، وفقاً لدراسة أجريت عام 2019.

ويرتبط التعرض لتلوث الهواء أيضاً بمشاكل القلب، والسرطان، والوفاة المبكرة. وهي ليست مجرد مشاكل جسدية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أنه حتى التعرض قصير المدى لتلوث الهواء المحيط المرتفع يتوافق مع زيادة في زيارات قسم الطوارئ النفسية للأطفال، والأفكار الانتحارية، وحالة انفصام الشخصية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتنفس نحو 93% من أطفال العالم هواءاً ملوثاً للغاية يعرض صحتهم ونموهم لخطر جسيم.

ووجد تقرير حالة الهواء لعام 2020، الصادر عن جمعية الرئة الأمريكية، أن المزيد من الأمريكيين، أي أكثر من نسبة 46% من سكان الولايات المتحدة، يعيشون في مجتمعات متأثرة بمستويات غير صحية من التلوث.

كما يعتقد العلماء أن أزمة المناخ تجعل حماية صحة الإنسان أكثر صعوبة، إذ أن درجات الحرارة الأكثر دفئاً تجعل تلوث الهواء مشكلة أكبر بكثير.