أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

فضيحة الصندوق السيادي.. ماليزيا والإمارات تبحثان تسوية خارج نطاق القضاء

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2020

أكدت وسائل إعلام ماليزية وإقليمية عزم الحكومة الماليزية الدخول في مباحثات مباشرة مع حكومة أبو ظبي لتسوية الخلاف بشأن ضلوع شركات إماراتية بفضيحة فساد الصندوق السيادي "شركة ماليزيا واحدة للتنمية".

وقد أبقت الحكومة الماليزية على صمتها تجاه مهمة يعتزم القيام بها هذا الأسبوع وزير الخارجية هشام الدين حسين، في حين ذكر تقرير لصحيفة "ستريتس تايمز" (straitstimes) السنغافورية أن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين كلف وزير خارجيته بالتوجه إلى أبو ظبي لإجراء محادثات سياسية تهدف إلى رأب الصدع الذي خلفته فضيحة الفساد.

ويأتي ذلك بعد 3 أسابيع من إقرار المدعي العام الماليزي عيدروس هارون بفتح قناة تفاوضية خارج إطار القضاء، مع الاستمرار في القضية التي تنظر فيها محكمة بريطانية.

وقالت الصحيفة إن حسين سوف يترأس فريقا ماليزيا هذا الأسبوع بهدف الوصول إلى تسوية مماثلة لتسوية توصلت إليها كوالالمبور مع البنك الأميركي غولدمان ساكس، الذي أقر بتورطه، إلى جانب مسؤولين كبار في السعودية والإمارات، في عمليات نصب واحتيال لسلب أموال الصندوق السيادي الماليزي.

وكانت الحكومة الماليزية السابقة قد حصلت على قرار قضائي بريطاني في نوفمبر الماضي يقضي بإعادة النظر في صفقة توصلت إليها حكومة نجيب عبد الرزاق السابقة مع حكومة أبو ظبي، تحصل بموجبها كوالالمبور على مبلغ 5.78 مليارات دولار، وذلك ضمن محاولة الطرفين إنهاء النزاع حول سندات ضمان بقيمة 3.5 مليار قدمتها الحكومة الماليزية من أموال الصندوق السيادي "وان إم دي بي" (1MDB) لشركات إماراتية أبرزها شركتا الأبرار والعالمية للاستثمار في مجال البترول (إيبيك) المملوكتان لحكومة أبو ظبي.

وتعود جذور المشكلة إلى تقديم الصندوق السيادي الماليزي -الذي أسسه وترأسه عبد الرزاق عام 2009- سندات ضمان للشركات الإماراتية عام 2012 ضمن صفقة غسل أموال مع بنك غولدمان ساكس، وانتهت الأزمة باعتراف البنك الأميركي بوجود تلاعب وموافقته على رد المبلغ المسلوب مع دفع تعويضات.

وحصلت ماليزيا بموجب الصفقة خارج نطاق القضاء على 3.9 مليارات دولار، وهو ما اعتبرته الحكومة انتصارا، في وقت انتقدته المعارضة الماليزية التي تقول إن الأصول والتعويضات التي كانت تطالب بها الحكومة السابقة تصل إلى نحو 6 مليارات.

وكان المدعي العام الماليزي السابق تومي توماس قد طعن في الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة عبد الرزاق عام 2017، بحجة أن الأخير، الذي كان على علاقة وطيدة بحكام أبو ظبي، لم يتصرف بناء على المصلحة الوطنية بقبوله تسوية تقضي بدفع أبو ظبي 5.78 مليارات دولار.

ودعا رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد مؤخرا أبوظبي لإعادة "الأموال المسروقة" من هذا الصندوق فيما لا تزال أبوظبي تماطل وتحمي يوسف العتيبة سفيرها في واشنطن وهو المتورط بهذه الفضحية التي توصف بأنها أكبر قضية اختلاس في التاريخ على الإطلاق.