أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

مظاهرة في عدن ضد التطبيع "الاماراتي الإسرائيلي"

جانب من التظاهرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-08-2020

تظاهر مئات اليمنيين احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بمحافظة عدن الخاضعة لقوات مدعومة إماراتيا، جنوبي البلاد.

وحسب وسائل إعلام، جاب المتظاهرون شوارع رئيسة بمحافظة عدن (جنوب) رافعين أعلام فلسطين ومرددين هتافات معادية للتطبيع مع إسرائيل.

وأحرق عدد من المتظاهرين العلم الإسرائيلي، ورفعوا لافتات مدون عليها عبارات "التطبيع خيانة"، و"لا للتطبيع مع العدو الصهيوني".

وأفاد بيان صادر عن قوى الحراك الجنوبي الداعية للمظاهرة بـ"الوقوف صفا واحدا ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ومن يسير في ركبه (في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا)".

واعتبر البيان إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل: "خيانة للأمة كلها، وطعنا للقضية الفلسطينية في ظهرها".

وقال البيان خلال تظاهرة في عدن نددت بالتطبيع إن:" الجنوب بجميع أبنائه الأحرار والشرفاء، والمناضلين تابع بقلق بالغ ما يجري في محيطنا العربي من التطورات المريبة المرتبطة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وانعكاسات ذلك على الساحة الجنوبية بوجه خاص، بعد إعلان دولة الإمارات الأخير عن علاقاتها مع ذلك الكيان المحتل لأرض فلسطين العربية وعزمها على الدخول معه في اتفاقات للسلام والتطبيع".

وأضاف أن:" الجنوب ممثلاً بكل أبنائه كان دائماً قلعة للقضية العربية وثوارها الأحرار جميعاً، وسباقاً إلى نصرة القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى والمركزية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية جمعاء".

ولفت إلى أن" التطبيع يعتبر خيانة للأمة كلها وطعناً للقضية الفلسطينية في ظهرها، و يدينه شعبنا الجنوبي كلية ويرفضه رفضاً مطلقاً؛ كما يرفض بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا من يقبل بأن يكون شريكاً فيه".

وتابع:" ما سبق أن كشفته يعض الصحف الصهيونية منذ عدة أسابيع بعنوان الصديق السري الجديد لإسرائيل في جنوب اليمن عن المشاورات التي تجريها مع أحد المكونات الجنوبية التابعة لدولة الإمارات(في إشارة للمجلس الانتقالي) والتصريحات والردود المتخاذلة بشأنها التي صدرت عن بعض قياداته حينها، وتكرر صدور مثلها خلال الأيام الفائتة منذ إعلان الإمارات الفاضح الأخير، لا تمثل أحداً في الجنوب إلا أصحابها فقط، ولا تعبر إلا عنهم وحدهم؛ فهي لا تعني شعبنا الجنوبي الأصيل لا من قريب ولا من بعيد، ولا تعبر على الإطلاق عن القضية الجنوبية وحراكها الحر ومناضليها الشرفاء من أبناء الجنوب".

وأدان البيان كل أشكال التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفض كل المحاولات المشبوهة لجر الجنوب إلى السير في ركابه.

وتباينت المواقف اليمنية من الاتفاق؛ إذ أكدت الحكومة الشرعية دعمها وتمسكها بثوابت القضية الفلسطينية، لكنها لم تذكر الاتفاق صراحة.

ووصفت مليشيا "الحوثي" اتفاق التطبيع بأنه "وصمة عار"، حسب تصريحات أدلى بها وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، ضيف الله الشامي.

فيما اعتبر حزب الإصلاح، أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، التطبيع الإماراتي "جناية تاريخية بحق العرب"، وفق تصريح لعدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب.

في المقابل رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتلقى دعماً عسكرياً وسياسياً من الإمارات بالاتفاق، معتبراً أنه "قرار شجاع من قائد حكيم"، في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".