أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

إعلامي إماراتي: تطبيع أبوظبي محاولة جديدة لتمرير صفقة "العار" بعد فشل ترويجها في البحرين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2020

قال الأكاديمي والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، إن التطبيع بين "أبوظبي وتل أبيب" لم يكن مجرد تطبيع فقط، بل كان في حقيقته محاولة جديدة لتمرير صفقة العار المشؤومة بعد أن فشلت ورشة البحرين في ترويجها.

وأضاف النعيمي في مقال له، نشرته صحيفة "عربي21"، بعنوان (تطبيع العار: النسخة الجديدة من "صفقة القرن")، أن التطبيع الأخير هو أول تطبيع من دولة غير حدودية لا تخضع لضغوط أمنية واقتصادية، وليست بحاجة إلى المساعدات والمعونات. وهو ليس مجرد اعتراف مجرد بحق الصهاينة في الوجود، ولا يأتي ضمن ما كان يسمى بمحور الاعتدال المطالب بالسلام مقابل بعض الأرض".

وأشار إلى أن الغاية من التطبيع الأخير كما يصرح الطرفان هو بناء تحالف ثنائي لمواجهة الدول الإسلامية والعربية الرافضة للاحتلال، ومواجهة حركات المقاومة والتيارات الإسلامية التي تدافع عن الهوية الإسلامية.

وأكد الكاتب النعيمي، أن التطبيع في حقيقته سلاح عسكري تستخدمه الصهيونية لاختراق روح المقاومة العربية والإسلامية، وإلحاق الهزيمة النفسية بالمسلمين.

واعتبر الكاتب أن  التطبيع الأخير "نتاج نجاح الاستخبارات الصهيونية في اختراق النظام العربي والسيطرة على القرار السياسي العربي وتسخيره لمصلحتها"، مشيراً إلى أن ذلك الاختراق لم يكن لينجح لولا تسخير بعض الأنظمة نفسها وأدواتها لخدمة ذلك الكيان الغاصب.

وأضاف "كانت الخطوة الأولى قمع الأنظمة للتيارات والقوى السياسية التي تمثل الشعوب العربية وهويتها وإرادتها الحرة المطالبة بالحرية والكرامة والتحرر من التبعية للاستعمار الصهيوني ووكلائه، وكان ذلك على يد الأنظمة بنفسها".

واستدل الكاتب النعيمي، بما شهدته الإمارات قبل ثماني سنوات من حملة مسعورة على الإصلاحيين وما شهدها بعده من شيطنة وتشويه لفكرهم وأشخاصهم، وهذا ما مارسته بقية الأنظمة التي مشت أو تمشي بالنفس الطويل نحو التطبيع الكامل.

واختتم الكاتب والإعلامي الإماراتي مقاله بالقول: إن "التطبيع مع من حاربونا بالدين وأخرجوا إخواننا من ديارهم ليس مجرد خيانة، بل مشاركة في جريمة المظاهرة على إخراج إخواننا من ديارهم "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" مضيفاً "وهذا النوع من التطبيع ينطبق عليه بكل وضوح قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ"، وما أكبره من عار أن تقف محامياً ومدافعاً عن شرعية من اغتصب أرضك وقتل أخاك وأختك.