أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

ديلي بيست: تنظيم “الدولة” يطور نفسه في الحرب السيبرانية ويسرق حسابات على فيسبوك

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2020

ذكر موقع “ديلي بيست” في تقرير أعده مايكل ويس ومصطفى إياد أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لم يرد أن يكون متخلفا عن تطوير نفسه في الحرب السيبرانية، حيث قام بسرقة حسابات أشخاص عاديين على “فيسبوك”، ليس فقط لنشر دعايته الجهادية، ولكن للتحريض على المزيد من الاضطرابات بهويات كاذبة.

وقال التقرير إن قراصنة سيطروا الأسبوع الماضي على حسابات “تويتر” لباراك أوباما وجيف بيزوس وإيلون ماسك وجو بايدن. كما قام عناصر تابعون للمخابرات الخارجية الروسية بمحاولة قرصنة معلومات بحثية تتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا في أمريكا وكندا وبريطانيا، بحسب مركز الأمن السيبراني القومي في المملكة المتحدة.

وأوضح تقرير مفصل من معهد الحوار الإستراتيجي، أنه بينما استطاعت “فيسبوك” أن تكتشف وتحذف 99% من المنشورات المتعلقة بالإرهاب، استطاع مؤيدو تنظيم الدولة اكتشاف طرق لبقاء محتواهم الذي يشكل 1%.

فاكتشفوا ابتداء كيف يقومون بسرقة معلومات التحقق بخطوتين عن طريق تطبيق يقوم باعتراض نص إعادة تحديد كلمة السر. حتى أنهم قاموا بمشاركة فيديوهات تشرح كيف يمكن القيام بالسيطرة على حسابات “فيسبوك” حقيقية.

وعندما يستطيعون فعل ذلك يستخدمون هذا لتوجيه تعليمات لمؤيديهم على أساليب التحريض لمفاقمة الاضطرابات العنصرية والمدنية.

وقال متحدث باسم “فيسبوك” لـ”ديلي بيست”: “لا نتسامح أبدا مع الدعاية الإرهابية على منصتنا، ونقوم بإزالة أي محتوى على الحسابات التي تنتهك سياساتنا بمجرد التعرف عليها”.

الرسائل الأساسية شبيهة جدا بما وصفه روبرت مولر في توجيه التهم للروس الذين حاولوا التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016. ولكن من حيث المحتوى، كان عاملو الكرملين متطورين جدا بالنسبة لما قام به تنظيم الدولة.

وما يستخدمه التنظيم، يبدو أنه صورة رديئة لأدوات قامت وكالة أبحاث الإنترنت الروسية بتوظيفها في حربها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد أمريكا. النتائج لحد الآن مضحكة ولكن النوايا ليست كذلك. وقد وصف أوباما تنظيم الدولة مرة بأنهم فريق هواة، ولكن لا أحد يجب أن يفعل ذلك ثانية.

وقد شاهد الباحثون في معهد الحوار الإستراتيجي على مدى الثلاثة أشهر الماضية، كيف قام مؤيدو تنظيم الدولة “داعش” على “فيسبوك” بإغراق مواقع مثل وزارة الدفاع الأمريكية وأكاديمية القوات الجوية الأمريكية والجيش الأمريكي وحتى صفحة دونالد ترامب بالتعليقات. وقام مؤيدو تنظيم الدولة بإنتاج شركة إعلام اجتماعي باسم “روما” للقيام بهجمات جماعية على المواقع المعادية. (والتسمية استمرار لتسمية رومية، المجلة التي كان يصدرها تنظيم الدولة).

ولكن نشر المقالات الفارغة أبعد ما يكون عن الاستيلاء على مدن في الشرق الأوسط، وليس بنفس خطورة التحريض على جرائم حقيقية في أنحاء العالم من خلال كتب تعليمات بسيطة ولكنها فعالة.

ولكن مناورة تنظيم الدولة الجديدة تثبت مدى تجاوب التنظيم وتأقلمه عندما يتعلق الأمر بالدعاية والمعلومات الكاذبة، الذي هو الآن اختصاص كل المخابرات الأجنبية تقريبا.

وفي هذه الحالة، تقوم أولا بتقمص شخصية حقيقية لتحقيق مصداقية، ثم تقوم بإغراق المنصات بالمعلومات الكاذبة.

وهذا الأسلوب البدائي الذي طوره التنظيم للقيام بعملياته على الإنترنت، يدل على أن هذا العمل في بداياته.

فمثلا في 6 \ يونيو، عرضت مجموعة صفحات “فيسبوك” بأسماء غربية مثل ألين وراند وصوفي وماثيو فيديو لمدة 15 دقيقة  بعنوان “المنقذ”، وهو عبارة عن مونتاج من انتصارات تنظيم الدولة تتوسطه خمس دقائق تتحدث عن الانتصارات السيبرانية؛ مثل هجوم أنصار التنظيم على صفحة دونالد ترامب.

وبدأت تلك الفقرة بنص على الشاشة يفصل “هجوما” في 2 حزيران/ يونيو على صفحة “فيسبوك” الرئاسية حول نشر الحرس الوطني في مدينة نيويورك، بينما كانت المظاهرات تجتاح البلد كرد فعل على قتل الشرطة لجورج فلويد.

ووصف الفيديو كيف يمكن للمؤيدين أن يزرعوا المزيد من الفرقة في أمريكا بتقمص شخصيات سود أمريكيين ونشر استفزازات مثل: “الأسلحة ليست للبيض فقط، نحن أيضا نستطيع استخدامها”، و”لا تهددونا بالحرس الوطني فنحن أصلا محاربون”.

وهذه الحركة تشبه محاولة روسيا الموثقة بشكل جيد في تقمص حسابات أشخاص من حركة “حياة السود مهمة” عام 2016.

لا شك أنه حتى أكثر مؤيدي ترامب سذاجة لن يصدق أن “راند” و”ألين” و”ماثيو” يحيون انتصار الجهاديين السلفيين ولن ينظروا للمسألة أكثر من كونها اختراقا: فلم يصدقها الأشكال الذين يرددون شعار جعل أمريكا عظمة ثانية MAGA ولا منتقدوهم. ولكن طبعا هذا لم يمنع أن يحتفل التنظيم بالخرق على أنه انتصار، يثبت أن المنصة التي تستطيع حذف 99% من المحتوى الإرهابي لا تزال عرضة للاختراق.

وكان الهجوم على صفحة “فيسبوك” الرئاسية واحدا من سلسلة من الهجمات الرقمية لتنظيم الدولة. الأول كان على وزارة الدفاع ونظمه شخصان من داعمي “روما”، نظما عملية الهجوم بأعداد كبيرة على صفحات “فيسبوك” التابعة للمؤسسة العسكرية الأمريكية. والهدف كان “إرهاب الصليبيين” باستهداف وجود البنتاغون على منصات التواصل الاجتماعي. والتعليقات على تلك المنشورات أصبحت أرضيات إثبات افتراضية حيث قام عدد من مؤيدي تنظيم الدولة بنشر صور جاهزة، أو قاموا بنسخ ولصق نصوص باللغتين العربية والإنكليزية.

أحد الملصقات كان صورة للدخان ينبعث من مركز التجارة العالمي في 11  سبتمبر، والتعليق عليها: “سنفعلها ثانية انتظروا..” وحمل شعار “روما”.