أحدث الأخبار
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد

ديلي بيست: تنظيم “الدولة” يطور نفسه في الحرب السيبرانية ويسرق حسابات على فيسبوك

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2020

ذكر موقع “ديلي بيست” في تقرير أعده مايكل ويس ومصطفى إياد أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لم يرد أن يكون متخلفا عن تطوير نفسه في الحرب السيبرانية، حيث قام بسرقة حسابات أشخاص عاديين على “فيسبوك”، ليس فقط لنشر دعايته الجهادية، ولكن للتحريض على المزيد من الاضطرابات بهويات كاذبة.

وقال التقرير إن قراصنة سيطروا الأسبوع الماضي على حسابات “تويتر” لباراك أوباما وجيف بيزوس وإيلون ماسك وجو بايدن. كما قام عناصر تابعون للمخابرات الخارجية الروسية بمحاولة قرصنة معلومات بحثية تتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا في أمريكا وكندا وبريطانيا، بحسب مركز الأمن السيبراني القومي في المملكة المتحدة.

وأوضح تقرير مفصل من معهد الحوار الإستراتيجي، أنه بينما استطاعت “فيسبوك” أن تكتشف وتحذف 99% من المنشورات المتعلقة بالإرهاب، استطاع مؤيدو تنظيم الدولة اكتشاف طرق لبقاء محتواهم الذي يشكل 1%.

فاكتشفوا ابتداء كيف يقومون بسرقة معلومات التحقق بخطوتين عن طريق تطبيق يقوم باعتراض نص إعادة تحديد كلمة السر. حتى أنهم قاموا بمشاركة فيديوهات تشرح كيف يمكن القيام بالسيطرة على حسابات “فيسبوك” حقيقية.

وعندما يستطيعون فعل ذلك يستخدمون هذا لتوجيه تعليمات لمؤيديهم على أساليب التحريض لمفاقمة الاضطرابات العنصرية والمدنية.

وقال متحدث باسم “فيسبوك” لـ”ديلي بيست”: “لا نتسامح أبدا مع الدعاية الإرهابية على منصتنا، ونقوم بإزالة أي محتوى على الحسابات التي تنتهك سياساتنا بمجرد التعرف عليها”.

الرسائل الأساسية شبيهة جدا بما وصفه روبرت مولر في توجيه التهم للروس الذين حاولوا التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016. ولكن من حيث المحتوى، كان عاملو الكرملين متطورين جدا بالنسبة لما قام به تنظيم الدولة.

وما يستخدمه التنظيم، يبدو أنه صورة رديئة لأدوات قامت وكالة أبحاث الإنترنت الروسية بتوظيفها في حربها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد أمريكا. النتائج لحد الآن مضحكة ولكن النوايا ليست كذلك. وقد وصف أوباما تنظيم الدولة مرة بأنهم فريق هواة، ولكن لا أحد يجب أن يفعل ذلك ثانية.

وقد شاهد الباحثون في معهد الحوار الإستراتيجي على مدى الثلاثة أشهر الماضية، كيف قام مؤيدو تنظيم الدولة “داعش” على “فيسبوك” بإغراق مواقع مثل وزارة الدفاع الأمريكية وأكاديمية القوات الجوية الأمريكية والجيش الأمريكي وحتى صفحة دونالد ترامب بالتعليقات. وقام مؤيدو تنظيم الدولة بإنتاج شركة إعلام اجتماعي باسم “روما” للقيام بهجمات جماعية على المواقع المعادية. (والتسمية استمرار لتسمية رومية، المجلة التي كان يصدرها تنظيم الدولة).

ولكن نشر المقالات الفارغة أبعد ما يكون عن الاستيلاء على مدن في الشرق الأوسط، وليس بنفس خطورة التحريض على جرائم حقيقية في أنحاء العالم من خلال كتب تعليمات بسيطة ولكنها فعالة.

ولكن مناورة تنظيم الدولة الجديدة تثبت مدى تجاوب التنظيم وتأقلمه عندما يتعلق الأمر بالدعاية والمعلومات الكاذبة، الذي هو الآن اختصاص كل المخابرات الأجنبية تقريبا.

وفي هذه الحالة، تقوم أولا بتقمص شخصية حقيقية لتحقيق مصداقية، ثم تقوم بإغراق المنصات بالمعلومات الكاذبة.

وهذا الأسلوب البدائي الذي طوره التنظيم للقيام بعملياته على الإنترنت، يدل على أن هذا العمل في بداياته.

فمثلا في 6 \ يونيو، عرضت مجموعة صفحات “فيسبوك” بأسماء غربية مثل ألين وراند وصوفي وماثيو فيديو لمدة 15 دقيقة  بعنوان “المنقذ”، وهو عبارة عن مونتاج من انتصارات تنظيم الدولة تتوسطه خمس دقائق تتحدث عن الانتصارات السيبرانية؛ مثل هجوم أنصار التنظيم على صفحة دونالد ترامب.

وبدأت تلك الفقرة بنص على الشاشة يفصل “هجوما” في 2 حزيران/ يونيو على صفحة “فيسبوك” الرئاسية حول نشر الحرس الوطني في مدينة نيويورك، بينما كانت المظاهرات تجتاح البلد كرد فعل على قتل الشرطة لجورج فلويد.

ووصف الفيديو كيف يمكن للمؤيدين أن يزرعوا المزيد من الفرقة في أمريكا بتقمص شخصيات سود أمريكيين ونشر استفزازات مثل: “الأسلحة ليست للبيض فقط، نحن أيضا نستطيع استخدامها”، و”لا تهددونا بالحرس الوطني فنحن أصلا محاربون”.

وهذه الحركة تشبه محاولة روسيا الموثقة بشكل جيد في تقمص حسابات أشخاص من حركة “حياة السود مهمة” عام 2016.

لا شك أنه حتى أكثر مؤيدي ترامب سذاجة لن يصدق أن “راند” و”ألين” و”ماثيو” يحيون انتصار الجهاديين السلفيين ولن ينظروا للمسألة أكثر من كونها اختراقا: فلم يصدقها الأشكال الذين يرددون شعار جعل أمريكا عظمة ثانية MAGA ولا منتقدوهم. ولكن طبعا هذا لم يمنع أن يحتفل التنظيم بالخرق على أنه انتصار، يثبت أن المنصة التي تستطيع حذف 99% من المحتوى الإرهابي لا تزال عرضة للاختراق.

وكان الهجوم على صفحة “فيسبوك” الرئاسية واحدا من سلسلة من الهجمات الرقمية لتنظيم الدولة. الأول كان على وزارة الدفاع ونظمه شخصان من داعمي “روما”، نظما عملية الهجوم بأعداد كبيرة على صفحات “فيسبوك” التابعة للمؤسسة العسكرية الأمريكية. والهدف كان “إرهاب الصليبيين” باستهداف وجود البنتاغون على منصات التواصل الاجتماعي. والتعليقات على تلك المنشورات أصبحت أرضيات إثبات افتراضية حيث قام عدد من مؤيدي تنظيم الدولة بنشر صور جاهزة، أو قاموا بنسخ ولصق نصوص باللغتين العربية والإنكليزية.

أحد الملصقات كان صورة للدخان ينبعث من مركز التجارة العالمي في 11  سبتمبر، والتعليق عليها: “سنفعلها ثانية انتظروا..” وحمل شعار “روما”.