أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

خدعت شبابا سودانيين.. "بلاك شيلد" ذراع أبوظبي لإذكاء الحرب في ليبيا واليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2020

أعاد احتجاج لمئات الشباب السودانيين الثلاثاء الماضي أمام سفارة الإمارات في الخرطوم ملف شركة "بلاك شيلد" (Black Shield) إلى الواجهة، وهي التي وظفت أكثر من 270 سودانيا للعمل في الحراسة الخاصة في منشآت في أبوظبي، ولكن الشركة دربتهم عسكريا بغرض نقلهم للقتال في اليمن وليبيا.

وطالب المحتجون الشركة المسجلة في دبي بالاعتذار للشعب السوداني عما قالوا إنها خديعة تعرضوا لها من قبلها بإرسالهم للقتال في ليبيا.

وينضاف ملف شركة "بلاك شيلد" للخدمات الأمنية إلى شركات أخرى استعانت بها أبوظبي للتدخل عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن وليبيا، وذلك عن طريق تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوى التي تدعمها أبوظبي في البلدين.

بداية القضية
وانكشف ملف شركة "بلاك شيلد" في أوائل العام الجاري عقب تنظيم أسر الشباب الذين ذهبوا للإمارات عبر الشركة وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات في العاصمة السودانية، وذلك بعدما تعرض الشباب للخداع بعد أن وعدوا بالعمل حراسا خاصين في الدولة الخليجية، ولكنهم فوجئوا بتدريبهم عسكريا من أجل إرسالهم إلى ليبيا واليمن، فرفضوا العمل مرتزقة وطالبوا بالعودة.

وتقول أسر الشباب السودانيين إن أخبار ذويهم انقطعت، وقد نجحت العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الأسر عقب انكشاف الأمر في إعادة الشباب إلى ديارهم، وأثارت القضية غضب الكثيرين داخل السودان.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشركة أحضرت شبابا سودانيين إلى دبي عام 2019، ثم أدخلتهم إلى معسكر للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات حراسا أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسرا على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

قضايا سابقة
وقبل تحو عامين، سلط الإعلام الغربي الضوء على استعانة سلطات أبوظبي بشركة أمن خاصة غربية لتجنيد مرتزقة من دول عديدة للقتال في اليمن، إذ كشف موقع "بزفيد" الأميركي الإخباري في أكتوبر 2018 أن الإمارات موّلت برنامجا لاغتيال ساسة وأئمة في اليمن، وخاصة قيادات في حزب التجمع الوطني للإصلاح، مستخدمة مرتزقة أميركيين ضمن شركة يديرها إسرائيلي.

وقال الموقع الأميركي إن شركة "سبير أوبريشين" الأميركية التي تعاقدت معها الإمارات عام 2015 أسسها الإسرائيلي المجري أبراهام غولان، وهي بدورها استأجرت مرتزقة أميركيين كانوا يعملون في أجهزة عسكرية أميركية مختلفة.

وأشار الموقع إلى أن الصفقة التي جلبت المرتزقة الأميركيين إلى شوارع عدن، تم ترتيبها على وجبة غداء بأبو ظبي في مطعم إيطالي بنادي الضباط في قاعدة عسكرية إماراتية بحضور إسحاق غيلمور -الجندي السابق في البحرية الأميركية- والقيادي المفصول من حركة  (فتح) محمد دحلان المستقر حاليا في الإمارات.

أميركا اللاتينية
وفي نهاية العام 2015، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالا قالت فيه إن مجموعات من المرتزقة من دول أميركا اللاتينية، تقدر بأكثر من 450 مرتزقا شوهدوا وهم يرتدون الزي العسكري الإماراتي في اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه تم تجنيد هؤلاء المرتزقة في الإمارات قبل نشرهم في اليمن.

كما ذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقدا بقيمة 529 مليون دولار مع شركة "ريفلكس رسبونسيز" للاستشارات الأمنية، التي يديرها حاليا إيريك برنس مؤسس شركة بلاك ووتر سيئة الصيت والملاحق قضائيا بتهم عدة، بينها جنائية.

و"ريفلكس رسبونسيز" هي أحد الأسماء الجديدة لشركة "بلاك ووتر" بعد إعلان إغلاقها نتيجة جرائم قتل ارتكبتها في العراق عام 2007.