أحدث الأخبار
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد

السودان يطيح بخطط نشر التشيع في أراضيه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2014

خسرت إيران، ذات أكبر حكم شيعي في العالم، أرضًا خصبةً لنشر التشيع على الأراضي السودانية، بعدما باتت ذات نفوذٍ شعبية تحمل حوالي 12 ألف شيعي في السودان، فقد تسبب أحد الشيعة هناك في فتنة طائفية بعد خلافٍ، مع أحد المواطنين، وصل إلى الفتنة بعدما تجرأ الأول على سب الصحابة.

  هاجم الداعية الإسلامي، محمد العريفي، الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية، إيران وما وصفه بمحاولات كانت تقوم بها بهدف تشييع أهل السودان، وذلك بعد وقتٍ قليل من قيام الحكومة السودانية بإغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية.

  وأمرت السلطات السودانية مؤخرا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني، في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات، وطالبت السلطات الملحق الثقافي وطاقم المركز بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة.

  وكانت منابر خطابية عديدة حذرت في المساجد السلطات السودانية من تمدد الفكر الشيعي، وعدته تطورًا خطيرًا ينبغي الالتفات إليه وحسمه.

  وأعلنت جماعة جهادية تحت اسم "أبوحمزة"، الشهر الماضي استهدافها كل من العضو المنتدب السابق لشركة "سكر كنانة"، محمد المرضي التجاني، بوصفه الممول لأفكار "الرافضة" في السودان، و"النيل أبوقرون"، الذي تتهمه الجماعة بالترويج للمذهب الشيعي بينما ينفي الرجل عن نفسه تلك التهمة.

  وقال العريفي في سلسلةٍ من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "دعتهم إيران للسجود لغير الله، وتعظيم البشر كتعظيم الله.. ودعتهم إيران لنشر الفاحشة باسم المتعة بالنساء!

  وتابع قائلا: "زرتُ السودانيين وجدتهم الأكثر حبًا لنبينا، وآل بيته وصحابته وفيهم أحفادٌ لهم.. دعتهم إيران للخزي والتلطخ بالطين والتشبه بالكلاب.. لكنهم لا يبتدعون.. ".

  ودعا العريفي في تغريدةٍ منفصلةٍ: "ينبغي لدول الإسلام عامةً والسعودية ودول الخليج وتركيا، التعاون مع السودان اقتصاديًا وثقافياً فهي عُمق للإسلام كبير..".

  ويشار إلى أن أول ظهور علني حاشد للشيعة في السودان، كان باحتفالية ذكرى مولد الإمام المهدي، بضاحية جبل أولياء الشعبية، جنوب العاصمة الخرطوم، فيما أشارت مصادر إلى تشيع 12 ألف سوداني، وهو ما نفاه مراقبون قائلين: "هنالك وجود خجول وسري لهم، وإيران تعمل على اختراق المجتمع السوداني باستقطاب بعض الصحفيين والرموز الدينية ورجال الأعمال، وهي تحمل مشروعًا رافضيًا فارسيًا، تعمل على تمكينه في المنطقة مستفيدةً من انبهار بعض السذج، بخطابهم "العنتري" الذي يزعم تبني المقاومة"، على حد قولهم.

  ويأتي القرار فيما تعاني السودان من عزلة عربية؛ جراء تقاربها مع الجمهورية الإسلامية، وسط اتهامات لحكومة الرئيس، "عمرالبشير"، بتمكين المد الشيعي من خلال السماح بقيام الحسينيات، والمراكز الثقافية الإيرانية، رغم هجوم الداعية الشيعي، ياسر الحبيب، على الحكومة السودانية، بالتضييق على الشيعة الذين دعاهم للتصدي لحكومة الخرطوم لاقتلاع النظام.

  وأكد "المراقبون" بأنه ستكون للقرار تداعياته السياسية لكن انتماء السودان لمحيطه السني، وارتباطاته مع الخليج العربي، ستخفف من أي تداعيات، لأن الدعم الإيراني للدول السنية والحركات السنية، لا يعدو أن يكون ظاهرة صوتية وعنتريات أكثر منها دعمًا حقيقيًا. بينما حجم الاستثمارات الخليجية في السودان تجاوز 30 مليار دولار".

 وأضاف مراقبون : "الرافضة يعملون على تفخيخ المنطقة كلها لأنهم جزء من برنامج الفوضى الخلاقة، وإعادة ترسيم الشرق الأوسط، وتحالف الصادات الثلاثة الصفوية والصهيونية والصليبية، هو الذي يدير فتن العالم الآن".

  وكان موقع "ديبكا" الاستخبارى الإسرائيلى قد كشف على الانترنت يوم الثلاثاء 26 يونيو العام الماضي، أن إيران و السودان وقعا اتفاقًا، تسعى بموجبه "طهران" سرًا إلى إنشاء قاعدة بحرية كبيرة في منطقة "بورتسودان" الساحلية على البحر الأحمر؛ من أجل استخدامها في نقل الأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ والدبابات والمدفعية لسوريا وحزب الله، على حد ما أورده الموقع الاستخباراتي.

  وأضاف الموقع:"  إن مجموعة تابعة لوحدات هندسة الحرس الثوري الإيراني، متنكرة في زي مدنيين، يشرفون علي عملية إنشاء القاعدة البحرية، التي يتولى إنشاؤها مئات العمال السودانيون، مضيفًا أن هذه القاعدة البحرية الإيرانية، تعتبر الثانية من نوعها بعد قاعدة أنشأتها في  ميناء عصب جنوب إريتريا".

  وأوضح الموقع الإسرائيلي أن طهران اختارت تلك المنطقة؛ لإنشاء القاعدة البحرية بها؛ لأنها ميناء النفط السوداني الرئيسي، وهو المخرج الوحيد لتصدير نفط دولة جنوب السودان حليف إسرائيل الأول، لذلك تصبح عملية مهاجمة إسرائيل للقاعدة البحرية الإيرانية صعبة جدًا، بحكم علاقات جنوب السودان مع إسرائيل