عثرت قوات المهام الخاصة في اليمن على جثة أحد القادة الأمنيين البارزين في المجلس الانتقالي اليمني، مقتولا على أحد شواطئ عدن.
وقال مصدر حكومي لوكالة الأناضول إن "قائد الكتيبة الثانية في لواء المهام الخاصة التابع للانتقالي مقبل الحنشي لقي مصرعه في ظروف غامضة بعدن"، دون تقديم تفاصيل أكثر.
فيما نقلت وسائل إعلام يمنية عن سكان محليين في عدن قولهم إنهم "عثروا على جثة القائد الأمني مقتولا في أحد شواطئ مدينة خور مكسر شرقي عدن وعليها آثار طلقات نارية".
الثلاثاء الماضي، تجددت الاشتباكات المسلحة، بين قوات الحكومة اليمنية ومسلحي المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا" على طول خطوط المواجهة بينهما، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
ورغم إعلان التحالف العربي لهدنة في أبين، في 24 يونيو الماضي، ونشره لمراقبين بعدها بيومين، إلا أن الخروقات ظلت مستمرة بشكل متقطع، تزامنًا مع المشاورات التي تقودها الرياض لإنهاء الأزمة بين الجانبين.
على الصعيد، وصل وفد محافظة حضرموت شرقي اليمن، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في المشاورات التي ترعاها المملكة بين الأطراف اليمنية.
وذكر "مؤتمر حضرموت الجامع" (تجمع لشخصيات مختلفة بالمحافظة)، في بيان، أن الوفد وصل مساء الجمعة على متن طائرة خاصة إلى الرياض.
وأضاف البيان، "توجه الوفد للرياض يأتي استجابة لدعوة كريمة من السعودية للتفاوض بخصوص المشاركة في حوارات وتفاهمات التسوية السياسية الجارية حاليا".
وأوضح أن الوفد يتكون من 4 شخصيات، هي رئيسه المهندس أبوبكر أحمد السري، والأعضاء طارق سالم العكبري، والقاضي أكرم نصيب العامري، والعميد محمد عوض العليي.
والأربعاء، أعلن "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع"، تشكيل وفد تفاوضي للمشاركة في مفاوضات الرياض حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء تشكيل الوفد بعد خمس أيام من رفض الحلف والمؤتمر الجامع، تهميش حضرموت في مشاورات تقودها السعودية، لتشكيل الحكومة الجديدة وفق اتفاق الرياض، وتهديدها بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع والعاجل مع مطالبها.
وشددت حينها على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة)، مهددة بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع والعاجل من الجهات ذات العلاقة.