قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن السعودية أطلقت موقعا إخباريا باللغة الفرنسية لـ"تحسين صورتها" التي تضررت أمام الرأي العام الغربي بسبب قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي "الشنيعة".
وذكرت الصحيفة في تقرير، أن وسيلة الإعلام الجديدة هي النسخة الرقمية والفرنسية لصحيفة "عرب نيوز" اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية، والمملوكة لمجموعة مقربة من العائلة المالكة، وواجهة لصورة المملكة كما يريدها ولي العهد، محمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه بسبب فيروس كورونا، أقيم حفل الإطلاق في شكل ندوة عبر الإنترنت، بمشاركة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، والقائم بأعمال وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي، ومدير مجموعة "عرب نيوز" فيصل عباس، والسفير الفرنسي في الرياض فرانسوا جوييت.
وذكرت الصحيفة أن السلطات السعودية اختارت تدشين موقع إخباري بلغة موليير، ليتزامن مع احتفال فرنسا بيومها الوطني، أي الثلاثاء 14 يوليو الجاري.
ويعتمد الموقع، الذي يعرّفه عباس، بأنه "نافذة لأخبار العرب باللغة الفرنسية"، على فريق من 40 شخصا بين صحفيين ومحررين ومترجمين، بينهم الصحفية اللبنانية رندة تقي الدين، المختصة في الدبلوماسية الفرنسية عبر تغطيتها مدة طويلة لصحيفة "الحياة" السعودية، قبل توقف الأخيرة عن النشر عام 2018.
وبحسب لوموند، يبدو من المواضيع التي ظهرت في الموقع بعد إطلاقه أنه يروج، مثل الشركة الأم، للإصلاحات التي يقودها ابن سلمان، ويهدف إلى تحسين صورة ولي العهد التي تضررت لدى الرأي العام الغربي بسبب قضية خاشقجي "الشنيعة"، بحسب وصف الصحيفة.