أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن السعودية والإمارات ودولاً أخرى مهتمة بالتعاون مع "إسرائيل"، معتبراً أن ذلك "مسألة مصلحة مشتركة".
وقال كوهين: "في الوقت الذي تبدو فيه آفاق الحل السلمي مع الفلسطينيين بعيدة أكثر من أي وقت مضى، (إسرائيل) واثقة من أن تقاربها مع العالم العربي سيزداد قوة، حيث تظل القضية المحددة في الشرق الأوسط هو التهديد الذي تشكله إيران".
وأضاف كوهين، خلال مقابلة له، أمس الخميس، مع قناة "i24news" العبرية: إن "العديد من الدول العربية يتطلع إلى القيادة والابتكار الإسرائيليين المثبتين في مجال التكنولوجيا الفائقة".
ورسمياً لا توجد علاقات دبلوماسية بين دول الخليج و"إسرائيل"، لكن السنوات الأخيرة شهدت تقارباً كبيراً مع بعض الدول الخليجية، وزادت العلاقات بشكل أكبر خلال الأسابيع التي خلت.
وفي 26 يونيو الماضي، أطلقت شركتان إماراتيتان عدداً من المشروعات المشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع شركتين "إسرائيليتين".
وأعلنت "مجموعة 42" الإماراتية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، توقيع مذكرتي تفاهم مع شركتين إسرائيليتين لمكافحة وباء كورونا، في 2 يوليو الجاري.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن "مجموعة 42" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وقعت مذكرتي تفاهم مع شركة "رافاييل" للأنظمة العسكرية المتقدمة، و"إسرائيل" لصناعات الطيران والفضاء "أي آيه أي".
وقد لوحظ أن الاتفاقية مع شركة الطيران والفضاء الإسرائيلية تزامنت مع قرب إطلاق دبي مسبار الامل في مهمة للمريخ.