أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

بعد قصفها قاعدة جوية.. الحكومة الليبية تتوعد أبوظبي "بالرد القاسي"

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-07-2020

نفذت طائرات إماراتية غارة جوية على قاعدة الوطية في ليبيا، والتي تم تحريرها من ميليشيا حفتر في 18 مايو المنصرم، والتي قررت تركيا بعد تحريرها تأسيس قاعدة عسكرية فيها.

وأوضح مسؤول من الجيش الليبي، لم يرغب في الكشف عن اسمه، أنه لم يسقط قتلى أو جرحى في الغارة، لكن بعض المعدات التي تم إحضارها مؤخرًا لزيادة قدرة الدفاع الجوي للقاعدة تضررت.

كما أفاد المسؤول الليبي أن القاعدة، التي تبعد 180 كيلومترًا عن العاصمة طرابلس، تعرضت للهجوم لأول مرة منذ تحريرها من الميليشيات التابعة لحفتر.

من جانبه نوه عبد المالك المدني، أحد المتحدثين باسم "عملية بركان الغضب" التي يديرها الجيش الليبي ضد ميليشيا حفتر، أن الغارة الجوية على قاعدة الوطية نفذتها طائرة إماراتية من طراز ميراج (2000-9).

وحسب ما ذكر المدني فقد أقلعت الطائرة من قاعدة سيدي براني، الموجودة بالقرب من الحدود المصرية الليبية، ونفذت الغارة ثم عادت هاربة إلى مكانها.

الرد قادم

وعلى ذات الصعيد أكد نائب وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الليبية، صلاح الدين نمروش، أنه سيتم الرد على الهجوم في الزمان والمكان المناسبين.

جاء ذلك في تغريدة شاركها نائب الوزير عبر صفحته على تويتر.

وكتب نائب الوزير في تغريدته: "الهجوم على قاعدة الوطية الجوية الذي نفذه طيران أجنبي إماراتي هو هجوم جبان، وداعم لمجرم الحرب خليفة حفتر".

وأضاف: "إنه محاولة فاشلة لتحقيق نصر معنوي ردًا على الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش الليبي على الأرض، كما تُظهر هذه الهجمات أن بعض الدول لا تزال متورطة في مساندة مجرم الحرب حفتر ضد الحكومة الشرعية في ليبيا".

نشاطات الاستقرار مستمرة

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أن بعض الأنظمة تضررت في الهجوم الجوي على قاعدة الوطية الجوية، التابعة لحكومة الوفاق الشرعية في ليبيا.

وحسب المعلومات الواردة من الوزارة، فقد تسبب الهجوم على قاعدة الوطية التابعة لحكومة الوفاق الوطنية الليبية في إلحاق أضرار ببعض الأنظمة.

كما ورد في المعلومات الصادرة، أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات حفتر والقوى الخارجية يهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في ليبيا.

وحسب تصريحات الوزارة فإنها ترى أنه مع استمرار التدخلات الأجنبية في البلاد، واستمرار دعم بعض الدول للانقلابي حفتر، سيتم رعاية بيئة من عدم الاستقرار والصراع في ليبيا، الأمر الذي سيزيد معاناة الشعب الليبي حسب الوزارة.

كما أشارت الوزارة في تصريحاتها إلى أنها تعمل من خلال أنشطتها المستمرة على إعادة الاستقرار في المنطقة.

الجدير بالذكر أن الجيش الليبي قام مؤخرًا بتحقيق انتصارات عديدة على مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

تلميح بمسؤولية أبوظبي

وبينما لم تتبنَّ أي جهة مسؤولية القصف الذي طال القاعدة الجوية، زعم الأكاديمي  عبد الخالق عبد الله في تغريدة على حسابه:  "الإمارات لقنت تركيا الدرس الذي تستحق نيابة عن كل الشرفاء العرب"، ثم ما لبث أن سارع لحذفها، لكن نشطاء وثقوا التغريدة عبر التقاط صور لها وتخزينها في مواقع أرشيفية.