أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ترشحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة خلال عام 2022 - 2023.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ أيدت بتوافق الآراء ترشح الإمارات للعضوية، وذلك خلال اجتماع المجموعة الذي عُقد أخيراً برئاسة المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، السفير تشانغ جون.
من جانبها، شكرت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ على دعمهم وثقتهم بدولة الإمارات كممثل لهم في المجلس خلال 2022-2023.
وقالت نسيبة: "إننا نصبح أقوى عندما نكون متحدين في مواجهة أكثر مشكلات العالم تعقيداً، وعندما نعمل معاً من أجل عالم أكثر سلاماً ويشمل الجميع، فمجلس الأمن منبرٌ لا غنى عنه لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار والأمن للجميع".
وأردفت: "ينعكس التزام دولة الإمارات بميثاق الأمم المتحدة في عملها المتواصل لتعزيز التضامن وبناء الصمود وتشجيع الابتكار وضمان السلام، وهي جميعها أهداف مشتركة تؤمن بها الدول الأعضاء في المجموعة".
ومن المتعارف عليه أن تنظر مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في تأييد الترشيحات الخاصة بعضوية مجلس الأمن قبل عام واحد من تاريخ الانتخابات، وعليه طلب المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، السفير محمد الحسن، تأييد مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ لترشح الإمارات، وهو الترشيح الذي أيده المندوب الدائم للهند لدى الأمم المتحدة، السفير تي إيس تيريمورتي.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من 40 دولة عضواً في المجموعة اختارت ترشيح دولة الإمارات خلال الاجتماع.
وتعتبر دولة الإمارات المرشح الوحيد للمقعد العربي في مجلس الأمن في الانتخابات التي ستجرى في يونيو 2021.
ويتألف مجلس الأمن من 15 عضواً، منهم 5 أعضاء دائمي العضوية هم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين.
وتوزع المقاعد العشرة الأخرى على أساس إقليمي، وتنتخبهم الجمعية العامة لمدة سنتين: 5 للدول الأفريقية والآسيوية، ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية، و2 لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، و2 لدول أوروبا الغربية ودول أخرى.
ويتحمل المجلس المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين.