أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

الغنوشي رداً على الرئيس التونسي: حكومة الوفاق الشرعية الوحيدة في ليبيا

رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان في تونس راشد الغنوشي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-06-2020

جدد رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي، تأكيد أن "الوفاق الوطني" هي "الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا".

تصريحات الغنوشي جاءت على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس شورى "النهضة" (54 مقعدا بالبرلمان من إجمالي 217) بمدينة الحمامات، شرقي البلاد.

وتأتي بعد أيام من تصريحات للرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارة لفرنسا، اعتبر فيها أن شرعية حكومة "الوفاق" الليبية برئاسة فائز السراج، "مؤقتة"، و"قائمة على الشرعية الدولية"، ما أثار جدلا وغضبا واسعين في ليبيا.

في سياق آخر، أكد الغنوشي أن مجلس شورى الحركة (بمثابة برلمانها)، سينظر ضمن جدول أعماله في استمرارية الحكومة من عدمها، خاصة بعد الاتهامات الموجهة إلى رئيسها إلياس الفخفاخ.

والأربعاء الماضي، أعلن النائب المستقل بالبرلمان ياسين العياري، تقدمه بشكاوى إلى القضاء ضد الفخفاخ، بشبهة "تضارب مصالح"، إثر تصريح الأخير بحيازته أسهما في شركات خاصة متعاقدة تجاريا مع الدولة التونسية.

وبدأت كتلة "قلب تونس" المعارضة (ليبرالية ـ 27 نائبا) ونواب آخرون في البرلمان، الأسبوع الجاري، جمع تواقيع على لائحة لسحب الثقة من الفخفاخ، على خلفية شبهة "تضارب مصالح".

لكن الفخفاخ نفى، في جلسة عامة أمام البرلمان الخميس، الاتهامات الموجهة إليه، موضحا أن الأسهم التي يحوزها في تلك الشركات لا تزيد نسبتها على 20 بالمئة لكل منها، وهو ما لا يمنعه القانون، لأنه بذلك ليس مشاركا في اتخاذ القرارات بها.

كما أوضح أنه قام بالتصريح بممتلكاته لدى هيئة مكافحة الفساد عند منحه الثقة رئيسا للحكومة في 27 فبراير الماضي.

وبخصوص مسألة مناشدته الترشح لدورة أخرى لرئاسة حركة "النهضة" للفترة القادمة، قال الغنوشي: "لسنا التجمع ولسنا بن علي (في إشارة إلى التجمع الدستوري الديمقراطي والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) وهذه الممارسات ذهبت معه".

وشدد في المقابل على "تمسك حركة النهضة بالديمقراطية داخلها".

ووفقا للقانون الداخلي لـ"النهضة"، استوفى الغنوشي كل إمكانات الترشح من جديد لترؤس حزبه، حيث ينص على ألا يترشح رئيس الحزب لأكثر من فترتين متتاليتين.

من جانبه، أعلن رئيس مجلس شورى "النهضة" عبد الكريم الهاروني، في تصريحات صحفية، أن اجتماع مجلس شورى الحركة، الذي يتواصل على امتداد يومين، "سينظر في مسألة الإعداد للمؤتمر الـ11 للحركة المزمع عقده سنة 2020 باعتباره حدثا وطنيا ليس حزبيا فقط".

وتابع أن الاجتماع سينظر أيضا "في القانون الأساسي للحركة ولجنة إعداد مضمون المؤتمر واللجنة المالية، إضافة إلى دور الغنوشي رئيس الحركة، بعد المؤتمر، ومكانته بالنسبة إلى مستقبل الحركة خاصة أن القانون (النظام الداخلي للحركة) لا يخول له الترشح لمدة أخرى" لرئاسة الحركة.

وبين الهاروني، أن من بين نقاط جدول أعمال مجلس شورى حركة النهضة، النظر في الوضع العام بالبلاد، ومستقبل حكومة الفخفاخ، خاصة بعد الشبهات التي تعلقت به.

وأكد في هذا السياق، أن "الحركة تدعم إلى حد الآن حكومة الفخفاخ، ولم تمض على لائحة سحب ثقة منها باعتبارها حكومة أعطاها البرلمان الثقة، وذلك إلى أن يتم التحقيق في الملف المتعلق برئيسها".

ودعا الهاروني في هذه المناسبة، الرئيس سعيد إلى "تصحيح موقفه بخصوص الحكومة الليبية، الذي أثار استياء بعض الأطراف الليبية و"اتخاذ موقف يدعم الشرعية في ليبيا من جهة، ويراعي مصلحة تونس من جهة أخرى".