دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محي الدين القره داغي، السلطات في أبوظبي إلى الإفراج عن المعتقلين في بلادها، مطالبا إياها بـ"إيقاف الظلم" تجاههم.
ومخاطبا مسؤولي أبوظبي، قال القره داغي في تدوينة، السبت، عبر صفحته بفيسبوك: "ما زلنا مع الحق ومع رفض الظلم، أفرجوا عن معتقلي الإمارات كفى ظلماً وعدوانا"، على حد تعبيره.
وأضاف مستنكرا تطبيع أبوظبي المتصاعد مع إسرائيل: "تتعانقون مع بني صهيون وتذلون رقاب الصادقين"، على حد وصفه.
وفي 9 يونيو الجاري، حطت ثاني طائرة إماراتية في مطار بن غوريون الإسرائيلي في غضون شهر، في رحلة مباشرة من أبوظبي إلى إسرائيل؛ بزعم تقديم مساعدات لفلسطين، لكن الحكومة الفلسطينية رفضت تلك المساعدات لعدم التنسيق المسبق معها، فيما عدتها فصائل فلسطينية "تطبيعا مرفوضا".
وأكد القره داغي أن "المعتقلين في الإمارات من خيار الناس الذين خدموا بلدهم، وشاركوا في خدمة الإنسانية".
وأشار إلى أن "من بين المعتقلين دعاة وعلماء وأهل فكر وخير في مختلف المجالات".
وذكر القره داغي من بين هؤلاء 9 هم: "محمد عبد الرزاق الصديق، حمد رقيط، عيسى خليفة السويدي، حسن الجابر، حسين الجابر، على الحمادي، أحمد الزعابي، سلطان القاسمي، محمد المنصوري"، دون تفاصيل عن ملابسات اعتقالهم أو الاتهامات الموجهة لهم.
وقال: "هؤلاء كوكبة ممن يستحقون التكريم والجوائز في أي بلد محترم".
ودعا القره داغي للمعتقلين الإماراتيين، قائلا: "اللهم سهل أمر إطلاق سراحهم وسراح جميع المظلومين وأعد إليهم حريتهم".
ولم يصدر تعليق من سلطات أبوظبي بشأن تدوينة القره داغي، إلا أن تقارير حقوقية ودولية تصدر إدانات بشكل دوري خلال الأعوام الأخيرة على السجل الحقوقي لأبوظبي.