أعلنت اللجنة اليهودية الأميركية مشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى في مؤتمرها الافتراضي.
وقالت اللجنة اليهودية الأميركية إن قرقاش سيناقش "جهود الإمارات في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين الأديان في حوار عام تاريخي".
وقالت اللجنة إن "المنتدى العالمي الأول للدعوة اليهودية" (AJC 2020) -الذي سيعقد افتراضيا- سيضم العديد من قادة العالم في نقاشات تتمحور حول أهم القضايا التي تواجه الشعب اليهودي.
وعلى موقعها الإلكتروني، تقول اللجنة اليهودية الأميركية إنها تعمل على "تعزيز رفاهية الشعب اليهودي وإسرائيل، وتعزيز حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم".
تطبيع متزايد
ولا تقيم أبوظبي أي علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، لكن البلدين قاما بخطوات متسارعة باتجاه التطبيع.
ويتبادل المسؤولون الإسرائيليون والإماراتيون الزيارات الرسمية، كما شاركوا معا في العديد من المسابقات الرياضية.
وفي ثمرة للتقارب بين الإمارات وإسرائيل، أنشأ قرابة ثلاثة آلاف يهودي من دول مختلفة يقيمون بالإمارات، حسابا رسميا للجالية اليهودية على موقع تويتر.
وبحسب "يشيفا وورلد نيوز"، فإن 150 أسرة يهودية تتكون من ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص، تقيم بإمارتي أبو ظبي ودبي، جاءت من الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا.
كما قالت وكالة بلومبرغ -التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- إن الجالية اليهودية بدأت تأخذ مكانها في الإمارات بفضل العلاقات الدافئة بين تل أبيب وأبوظبي.
وكانت سلطات أبوظبي قد سمحت في أكتوبر 2018 للرياضيين الإسرائيليين بالتنافس تحت علم بلدهم في بطولة "غراند سلام" للجودو التي أقيمت في أبو ظبي ونظمها الاتحاد الدولي للجودو.
كما أن وزيرة الثقافة والسياحة الإسرائيلية ميري ريغيف رافقت منتخب بلادها إلى أبوظبي لمتابعة منافساته في البطولة.
وحضر وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق أيوب قرا مؤتمر الاتصالات الذي عقد في دبي يوم 30 أكتوبر 2018 حيث ألقى كلمة، في حين زار وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي السابق يسرائيل كاتس أبو ظبي في يوليو 2019 لحضور المؤتمر البيئي الذي نظمته الأمم المتحدة.
وفي خبر نشرته يوم 20 أغسطس 2019، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن دولة الإمارات أبرمت صفقة ضخمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع إسرائيل، بحيث تزودها الأخيرة بقدرات استخباراتية متقدمة تشمل طائرتي تجسس حديثة.