أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

تايم: مقتل فلويد كشفعن مظالم السود ووحشية الشرطة الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2020

ترى مجلة “تايم” أن مقتل الرجل الأسود جورج فلويد الأسبوع الماضي كانت نقطة التحول “فأمريكا تضع ركبتها على الملونين، ولكن قتل جورج فلويد كان نقطة الانهيار”. وقالت شارلوت ألتر إن مقتل فلويد يمثل بالنسبة للكثير من السود الأمريكيين الذين غمروا شوارع عدد من المدن الأمريكية فصلا آخر من فصول الإهانة في عام تميز بالموت واليأس الذي لا يمكن تحمله.

ففيروس كورونا أصاب وبطريقة غير متناسبة أعدادا كبيرة من الأفروأمريكيين. ويشكل الأمريكيون السود نسبة 12% من عدد السكان إلا أن نسبة الذين أصيبوا بكوفيد-19 منهم تبلغ 26% من مجمل الإصابات الأمريكية. فيما تبلغ نسبة الوفيات بينهم 23%. ووجدت دراسات أخرى أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا في بعض الولايات وصلت إلى نصف الإصابات و60% من حصيلة الموتى. كما أن المجتمعات السوداء كانت الأكثر تأثرا اقتصاديا من فيروس كورونا.

تقول نسبة 44% من الأفرو أمريكيين إن واحدا من أبناء العائلة فقد وظيفته أو خفض راتبه بسبب الوباء

وتقول نسبة 44% من الأفرو أمريكيين إن واحدا من أبناء العائلة فقد وظيفته أو خفض راتبه بسبب الوباء. وتقول نسبة 73% إنها لا تملك توفيرا تستخدمه في أيام الشدة، حسب استطلاع مركز بيو. وبحسب إحصائيات مكتب مراقب الحسابات في نيويورك فقد شكل العاملون من الطبقات الملونة غالبية العمال في الوظائف الرئيسية الذين خاطروا بحياتهم في نيويورك. ويضاف إلى هذا سلسلة من عمليات القتل العنصرية استهدفت السود وانتشار التحيزات ضد السود. فقد تم قتل الشاب أحمود أربري عندما كان يجري في جورجيا، وقتل بريغونا تايلور، الفني في غرفة الطوارئ، على يد الشرطة التي أعدمته في عملية مداهمة بدون بلاغ نفذتها منتصف الليل. ثم جورج فلويد الذي مات بعدما وضع رجل شرطة ركبته على رقبته لمدة 8 دقائق.

وتنقل المجلة عن بريسيلا بوركر، 31 عاما، التي تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية وشاركت في احتجاجات يوم الجمعة بحي بروكلين في مدينة نيويورك: “إما كوفيد-19 هو الذي يقتلنا، الشرطة تقتلنا أو الاقتصاد هو الذي يقتلنا” و”في كل زاوية يلجأ إليها أبناء اللون يتم دفعهم”. وبعد أشهر من التباعد الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا فإن تجمعهم في مكان واحد للاحتجاج على العنصرية العنيفة تعني تعريضهم حياتهم للخطر. إلا أن المرض لا يخيفهم بقدر ما ترعبهم الشرطة.

ويقول أوزي لومبكين، 30 عاما: “أخاف من الشرطة أكثر من خوفي من كوفيد-19”. وشارك لومبكين في تظاهرة احتجاجا على مقتل أربري: “أتعامل مع الركض كحرية” و”عندما قتل شعرت أن جزءا من حريتي أخذ مني”. ورغم الاحتجاجات التي شارك فيها السود ضد عنصرية الشرطة إلا أنهم يشعرون أنه لم يحدث أي تغير. ويقول جيمس تيلتون، 32 عاما، الذي يعمل كمدرب لياقة: “أعرف ما يعني أن تنادى بالزنجي”. وقال إنه سمع من والده عن كفاحه ضد الفصل العنصري في الولايات الجنوبية و”أشعر أنني ما زلت أتعامل مع الهراء نفسه الذي كان على والدي التعامل معه”. ولهذا السبب فهو لا يوافق على النهب ولكنه يفهم الغضب وأن المتظاهرين قد يدمرون ممتلكات: “بالنسبة لنا فنحن بحاجة لحرق شيء حتى نثير الانتباه، لأن أحدا لا يهتم بنا”، وأضاف: “أخاف من العيش في أمريكا”.