أحدث الأخبار
  • 12:11 . إثر تهديد إيراني.. الولايات المتحدة تتجه لإخلاء سفاراتها في العراق والبحرين والكويت... المزيد
  • 09:15 . تقرير: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة والتوقف عن تهديد إيران... المزيد
  • 08:43 . تقرير: أكثر من 629 ألف مسافر عبروا منافذ دبي خلال عطلة عيد الأضحى... المزيد
  • 07:06 . اضطرابات في لوس أنجلوس.. حظر تجوال وتصريحات نارية من ترامب... المزيد
  • 07:04 . أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين... المزيد
  • 02:21 . عبدالله بن زايد ونظيره الأمريكي يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين... المزيد
  • 02:19 . لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 01:13 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء قطر تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية ودولية... المزيد
  • 01:03 . هزة أرضية على بعد 85 كم شرق السعودية... المزيد
  • 12:48 . شطب الإمارات من القائمة الأوروبية لغسل الأموال وتمويل الإرهاب... المزيد
  • 07:06 . استشهاد 17 فلسطينيا في إطلاق نار إسرائيلي على منتظري المساعدات بغزة... المزيد
  • 12:24 . الاحتلال الإسرائيلي يهاجم ميناء الحديدة غربي اليمن... المزيد
  • 12:14 . مطار الشارقة يحتفي بأول الوفود العائدة من الحجّ... المزيد
  • 12:12 . "التعليم العالي" تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج... المزيد
  • 12:07 . ترامب ينشر المارينز في لوس أنجلوس وحاكم كاليفورنيا يصف القرار بـ"خيال ديكتاتوري"... المزيد
  • 11:11 . أمريكا.. مشروع قرار في الكونغرس لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات وقطر بسبب "ابتزاز ترامب"... المزيد

الجيش الإسرائيلي يعرض على العالم معدات أمنية تشمل أجهزة تعقب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-05-2020

على خلفية أزمة كورونا، تود وزارة الدفاع أن توسع التصدير الأمني من إسرائيل إلى دول أخرى، تشمل أجهزة تعقب المواطنين. قسم التصدير الأمني التابع للوزارة نشر إعلاناً طلب فيه من شركات مدنية أن توفر له معلومات عن الاحتياجات الأمنية لـ” كل دول العالم باستثناء الدول التي يحظر معها المتاجرة ( إيران، لبنان، سوريا)”.

جزء بارز من المطالب يتعلق بحاجات الدول المختلفة في مجال الأمن الداخلي. وتقدر جهات أمنية بأن تصدير الاحتياجات الداخلية سيحتل قسماً أكبر من التجارة الأمنية في المستقبل، حيث أظهرت الأزمة الاقتصادية بدول عديدة في أعقاب تفشي الوباء من أنها قد تؤدي إلى احتجاجات تضعضع استقرار أنظمة الحكم فيها.

سيتعين على الشركات المتنافسة في العطاء أن توفر معلومات عن حاجات البلدان المستهدفة لوسائل بيوميترية “القياس الحيوي”، وأجهزة لتعقب الناس والسيارات، وأجهزة لتشخيص الوجوه والأصوات والصور ولوحات ترخيص السيارات، ووسائل لتعقب الأجهزة الخلوية، وأنظمة سايبر لغايات استخبارية، وكذلك برامج لمنع واعتراض معلومات في الإنترنت.

وإضافة إلى شراء احتياجات الأمن الداخلي، تريد وزارة الدفاع الحصول على معلومات فيما يتعلق باستخدام وحاجة الدول للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات، وأنظمة مدفعية ودفاع جوي، وطائرات من أنواع مختلفة، وطائرات هليكوبتر، وسفن حربية، وكذلك أنظمة صواريخ، ومحاكيات ووسائل قتال إلكترونية للطائرات والسفن.

وسيتعين على الشركات المدنية التي ستتنافس في العطاء أن تقدم معلومات ستستخدمها الصناعات الأمنية للدفع قدماً بالتصدير. وإلى جانب تحليل الحاجات الأمنية للدول المستهدفة، سيكون عليها تجهيز”ملف للدولة “، الذي سيتم تحديثه عدة مرات في العالم. هذه الملفات ستتضمن معلومات عامة عن تلك الدول والشخصيات الرئيسية فيها ونظامها السياسي، وعن علاقاتها الخارجية، واستعراض التهديدات الخارجية والداخلية ومعطيات اقتصادية أيضاً عن موازنة الأمن وسياسة المشتريات الأمنية فيها.

هذا التوجه يتعلق بكل دول العالم باستثناء تلك التي تعتبر دولاً معادية، ويبدو أن وزارة الدفاع تصنف دول آسيا كقناة التوسع الأساسي للتصدير الأمني. وسيتعين على الشركات المتنافسة في العطاء استعراض طلب تلك الدول على “أسلحة تكتيكية” و”أنظمة بحرية”. وباستثناء التحفظ المتعلق بإيران ولبنان وسوريا، اللواتي يحظر معهن المتاجرة طبقاً للقانون الإسرائيلي، فليس هنالك دول أخرى تواجه إشكالية التصدير الأمني إليها.

من وزارة الدفاع ورد: “بشكل عام، ترى وزارة الدفاع في الصناعات الأمنية وفي التصدير الأمني أحد روافع النمو الرئيسية للاقتصاد الإسرائيلي. قسم التصدير الأمني يؤيد ويساعد الشركات المصدرة الأمنية التي تعيل عشرات الآلاف من الأسر في كل أيام العام، ووتحديداً الآن في أعقاب أزمة كورونا. وهذا سيكون خاضعاً لالتزامها بسياسة الإشراف على التصدير الأمني. قسم التصدير الأمني يقدم خدمات متنوعة للشركات المصدرة لوسائل أمنية، بما في ذلك معلومات وتحريات تجارية في مواضيع تتعلق بالتصدير الأمني. يدور الحديث عن خدمات تقدم منذ سنوات عديدة. وقبيل انتهاء فترة التعاقد مع مزود المحتوى الحالي، ثمة عملية مناقصة تجري لتحديد مزود جديد. ولا علاقة لهذا الإجراء بأزمة كورونا.