ذكرت غرفة العدل الدولية "غرينكا 37" في بيانٍ رسمي أن رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، موجود في دولة الإمارات، وأنها تنتظر إجراءات قانونية ضد مخلوف وشركاته.
ودعت "غرينكا 37" الإمارات لاحترام التزاماتها بموجب المعاهدات الدولية وعدم السماح باستخدام أراضيها كملاذ آمن للأشخاص المتهمين بدعم أبشع الجرائم التي عرفها البشر.
وأوضح البيان أن مخلوف نشر علانية مقطعي فيديو مسجلين قال فيهما إن "هل كان يتوقع شخص ما، أن تستهدف الأجهزة الأمنية شركات رامي مخلوف، الذي كان أكبر مؤيد لها، وخادمها الرئيس، وأكبر راعٍ لها خلال الحرب".
واعتبر البيان هذا التصريح اعترافًا واضحا بدعم قطاع استخبارات وأمن الدولة في النظام، وهو قطاع مسؤول عن قائمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها التعذيب المنهجي والإعدام الجماعي للمدنيين.
وأشار البيان إلى أن المحاكمة الأخيرة في ألمانيا تبين أن عجلات العدالة الدولية بدأت أخيرًا في الدوران وأن الأشخاص الذين كانوا جزءا من آلة وحشية دمرت شعبًا بأكمله سيواجهون العدالة.
وأوضح البيان أن "غيرنيكا 37" ستدرس مع شركائها السوريين والدوليين الإجراء القانوني الأنسب ضد رامي مخلوف وشركاته.
وظهر مخلوف، الإثنين، في تسجيل جديد قال فيه إن "الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بدأت باعتقال موظفين بشركاته المختلفة، معتبرًا ذلك زيادة في الضغط عليه لدفع ضرائب تصل لـ 130 مليار ليرة يطالبه بها النظام".
وانتقد مخلوف في تسجيل فيديو سابق النظام وناشد ابن خاله بشار الأسد لتخفيف الضغوط عنه وعن شركته، مشيرًا إلى أنها غير عادلة، مذكرًا بأنه كان من أكبر ممولي حملات النظام الأمنية ضد الشعب السوري.