استشهد الشاب إبراهيم محمد هلسة، من بلدة السواحرة، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته الحرجة جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب القدس، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن أصيب خلالها عنصر من شرطة حرس الحدود بجروح متوسطة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب بزعم تنفيذ عملية طعن ودهس بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" في القدس المحتلة، التي أسفرت عن إصابة شرطي من حرس الحدود بجروح وصفت بالمتوسطة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ولم تتوقف قوات الاحتلال عند قتل الشاب، بل واقتحمت القوات قرية السواحرة الفلسطينيّة، واعتقلت والدة الشهيد إبراهيم محمد هلسة.
وأعلن المتحدث باسم قوات حرس الحدود أن القوات أطلقت النار على شاب فلسطيني قام بتنفيذ عملية دهس وطعن بالقرب من حاجز عسكري متاخم لمستوطنة "معاليه أدوميم"، حيث أصيب أحد العناصر بجروح وصفت بالمتوسطة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الحديث يدور عن عملية دهس وطعن، إذ أطلقت قوات حرس الحدود عند حاجز عسكري قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" النار على شاب فلسطيني ترجل من سيارة وأشهر سكينا.
ووفقا للمزاعم الإسرائيلية، توجه الشاب صوب أحد عناصر الشرطة، وقام بطعنه والتسبب له بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى في القدس لتلقي العلاج.
وأطلق عناصر من قوات حرس الحدود التي تواجدت بالمكان النار على الشاب، فيما تم إغلاق المنطقة والحاجز العسكري، بزعم أنه عثر بالمكان على عبوة ناسفة، حيث تم استدعاء خبراء المتفجرات لإبطال مفعولها.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت، يوم الإثنين، شابا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد إصابته بالرصاص بزعم بمحاولة تنفيذ عملية محاولة استهداف موقع عسكري إسرائيلي بزجاجات حارقة.
وزعم جيش الاحتلال أنه "أحبط محاولة ارتكاب عملية بالقرب من بلدة تقوع بعد أن رصد الجنود عدد من المشتبه بهم وهم بصدد إلقاء زجاجات حارقة نحو موقع عسكري".
