أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

فلسفة المنصة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2020

يحظى فيلم (المنصة) هذه الأيام بجدل واسع بين محبي الأفلام ورواد مواقع التواصل، خاصة في هذه الأيام التي لا يمتلك الفرد منا فيها بذخ الخيارات المتعددة، حيث تتصدر ممارسة العمل عن بُعد معظم ساعات النهار، وتالياً يراوح أحدنا بين القراءة ومشاهدة التلفاز، ومتابعة حساباته على مواقع التواصل!

نعود لفيلم (المنصة)، الذي أنتجته إسبانيا العام الماضي (2019)، والذي يصنف في فئة الخيال العلمي، وتتسم العديد من مشاهده بالعنف المبالغ فيه، والدموية التي يراها البعض مجانية، بينما يراها مخرج العمل أداة قاسية لتنفيذ ضربات عنيفة في جذر إنسانيتنا، لذلك فمشاهد القتل والدماء جاءت نتيجة لطبيعة الفكرة التي يتصدى لها الفيلم، ليعريها تماماً ويقدمها لنا على مائدة زاخرة بالفتات والبقايا والأشلاء والدماء!

أراد الفيلم أن يقدم صورة مجسدة بلا رتوش وزيف لهذا الشره أو التوحش الإنساني، في مجتمعات جعلت الطبقية بكافة أشكالها معادلاً وسمة للتحضر والتطور فيها، بينما منحت طبقات مختارة ومتنفذة كل الفرص لتتملك كل شيء، وتستهلك وتستنزف وتأكل قبل غيرها، وأكثر مما تقتضيه حاجتها، وبالنتيجة، لتنمو وتتضخم وتستحوذ على كل شيء، تاركة البقايا والفتات لمن هم دونها.

قصة الفيلم تجري في سجن من طبقات عدة، يعيش سجينان في كل دور، ويتم إنزال الطعام على طاولة (منصة) بشكل تدريجي من الطابق الأعلى للذي يليه، فيأكل هؤلاء الذين في الطوابق الدنيا، ما تبقى من فتات بقايا طعام ملوث وفاسد، عبثت به الطبقات العليا، لتتحول الأمور إلى فوضى عارمة.

يجسد الفيلم النتيجة التي آل إليها حال البشرية نتيجة فلسفة الشره والتوحش، التي وصمت مجتمعات الفلسفة الفردية والرأسمالية، وهنا، يدفعنا الفيلم لوقفة صارمة ليست بأقل من وقفة «كورونا»!