أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

العالم.. بعيون طفل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-04-2020

فيلم (الغرفة)، واحد من أجمل الأفلام الدرامية التي أنتجتها السينما عام 2015، وقد حظيت الممثلة الأمريكية بري لارسون، في آخر لحظة، بفرصة القيام بدور الأم، أما ابنها جاك، فقد لعب دوره الطفل جيكوب تريمبلاي، الذي، بحسب النقاد، كان على صغر سنه، نداً قوياً ومنافساً واضحاً للبطلة لارسون، التي ترشحت للأوسكار عن هذا الدور.

ولو أننا تتبعنا مسيرة الإبداع الإنساني على مدى قرن كامل، لوجدنا أن الأدب والسينما قد تنافسا في تقديم روايات موازية للعالم، عن طريق أو برواية أطفال صغار، رووا لنا كيف هي الحياة في أزمنة الحروب، وكيف تكون العلاقات بين الكبار، كما في رواية الدفتر الكبير، ورواية في بلد الرجال، ورواية أوسكار والسيدة الوردية، هذا بعضها، وكثير غيرها أعمال رويت بلسان وعيون أطفال!

ينطلق الفيلم من نقطة مركزية، تدور حولها كل الأحداث، هي الغرفة المغلقة بأرقام سرية، يحبس فيها رحل عجوز وشرير، فتاة صغيرة، اختطفها مذ كانت في عمر الـ 17، حيث تعرضت للاغتصاب، ثم بعد سنتين، أنجبت ابنها جاك في هذه الغرفة الموصدة، ليصبح جاك هو عالمها الجديد والحقيقي.

نتابعهما وهما يعيشان في الغرفة التي لا تتجاوز المترين، حياة كاملة، يصحو الطفل ليحيى كل ما حوله من تفاصيل محدودة، هي كل ما يعرفه: الخزانة، الكرسي، المغسلة، والمرحاض، دون أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي!

تناضل الأم لتخرج مع طفلها من هذا المكان، وبالفعل تنجح، لكنها تقع في هوة الإحباط، حين تفشل في التعامل مع ابنها ومع العالم حولها، فتجد نفسها وقد سجنتها مطاردات الإعلام في غرفة أخرى، بينما جاك غير قادر على استيعاب هذا الاتساع الذي وجد نفسه فيه!