أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

مراجعات بعد الأزمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-04-2020

بعد أن تنتهي أزمة «كورونا»، لعل الوقت يكون قد حان لمراجعة الكثير من توجهات الدول وسياساتها، لأن ما كشفته هذه الجائحة، التي عبرت العالم، وكتمت على أنفاس البشر في كل مكان، ليس بالقليل، فهذا الفيروس، بالرغم من كل ما سببه من مآسٍ وأحزان ورعب، إلا أنه طيلة هذه الشهور، كان كمن يمسك بضوء باهر، سلطه على كل الثغرات التي تسلل منها، وتلك التي منحته شهادة بقاء أطول وقت ممكن، إضافة لكل البناءات الرخوة، والعلاقات السائلة التي لم تصمد أمامه، فانهارت، وداس هو فوقها، ليفتك كما طاب له!

لعل العولمة تكون أول البناءات التي عليها أن تدس آخر أوراقها في ملفها الخاسر، وترحل، لتفسح المجال لنسق آخر أقل رأسمالية وبشاعة وفردانية، وأكثر إنسانية وتشاركية، فلقد ضربت العولمة بسطاء الناس وفقراءهم، في جذر علاقاتهم الاجتماعية، وأقواتهم وصحتهم، لذلك، عندما احتاجوا للعلاج، لم يجدوه، وعندما طلبوا المستلزمات، لم يسعفهم بها أحد، لقد صادرت الخصخصة كل شيء لصالح رؤوس الأموال الضخمة، والشركات العابرة للقارات!

العلاقات الافتراضية عبر مواقع التواصل والهواتف الذكية، كانت البدائل المؤقتة لتخفيف حالات الشعور بالوحدة والحزن واليأس والاكتئاب، التي اجتاحت الجميع ممن افتقدوا التواصل الإنساني الحميم أثناء الحجر والعزل، والذين عرفوا يقينا أن لا شيء يوازي تلك العلاقات الحقيقية، من لحم ودم ومشاعر، وأن كل نتاجات العولمة، لم تثبت أمام شهر من العزلة!

ولعل أهم ما يجب مراجعته، هو موقع القطاع الصحي في كل مجتمعات العالم، فحين هجمت جيوش «كورونا»، لم يقف لها سوى الأطباء والطواقم الصحية، هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لأجلنا، ولأجل مجتمعات كانت تمنح لاعب كرة القدم والمغنية ملايين الدولارات، بينما تفاصل في مرتب طبيب، ستمنحه 5 آلاف لا أكثر.